قال المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبدالله بلحيق، الاثنين، إن التنظيمات الإرهابية في طرابلس هي من قتلت جرحى الجيش الوطني في مدينة غريان، مشيرا إلى أن تركيا ترعى هذه التنظيمات.
وكانت مليشيات طرابلس، المدعومة من حكومة السراج، ارتكبت قبل أيام مجزرة بعدما اقتحمت أحد مستشفيات غريان، جنوب العاصمة، وقتلت جرحى جنود الجيش الوطني الليبي.
وأوضح بلحيق، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، أن الجنود تمت تصفيتهم بطريقة بشعة من قبل المليشيات “إما بإصابتهم في الرأس أو دهسهم”.
وذكر المتحدث أن تركيا أعلنت الحرب ضد ليبيا، مشددا أن هذا التصعيد التركي غير مقبول.
وتابع: “لا مصلحة للشعب التركي في ليبيا، المصلحة الوحيد عند أردوغان وحلم الإخوان بالسيطرة على المنطقة العربية”.
وأردف قائلا: “كل أفكار أردوغان المتطرفة والاستعمارية أودت بتركيا وشعبها إلى ما وصلت إليه اليوم”.
وأوضح بلحيق أن سياسة أردوغان معروفة في العديد من دول المنطقة، مثل العراق وسوريا، مشيرا إلى أن هذه “السياسة المؤسفة لن تعود بالنفع على تركيا”.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، عقيلة صالح، أعلن حالة التعبئة والنفير العام في كامل التراب الليبي، ردا على التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا ولمواجهة كافة التحديات القائمة.
كما اتهم الجيش الوطني الليبي تركيا بالتدخل مرارا في الشؤون الداخلية للبلاد، إلى درجة دعم الميليشيات في طرابلس.
وفي أبريل الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية “طوفان الكرامة”، من أجل استعادة العاصمة التي تسيطر عليها الميليشيات.
وتمكنت قوات الجيش من استعادة مناطق واسعة في إطار هذه المعركة، وإلحاق خسائر كبيرة في الميليشيات المدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي.