قال القيادي بالمكتب التنفيذي بحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عضو قوى إعلان الحرية والتغيير، إن الثورة هي الدواء المنقذ للاقتصاد، وإن اتفاق الأطراف سيسهم في نمو الاقتصاد ويعطي آمالاً وينعش الروح السودانية مما ينعكس على حياة الناس.
وأبدى الشيخ تفاؤله بنهوض اقتصادي متطور بالبلاد إذا اكتملت عملية التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيراً إلى أن تأخر عجلة الاقتصاد سببه الأزمة السياسية باعتبارها الجوهر الأساسي.
وقال وفقاً لوكالة السودان للأنباء “إذا فشلنا في أن نصل إلى معادلة سياسية وتسوية ستبقى الأزمة الاقتصادية هي الراهن ولا بد من معالجة المعادلة السياسية، خاصة وأن الإنتاج مربوط بالروح المعنوية للناس”.
وأشار إلى أنه لو كانت الثورة مضت نحو أهدافها أو انفتح لها الباب واسعاً كانت ستكون ملهمة للناس وتدفع بعناصر الإنتاج، وأضاف أن الحماس بالعطاء والإنتاج ينتعش بالاستقرار.
وأضاف أن موافقة قوى الحرية والتغيير على المبادرة الإثيوبية أثر فوراً على انخفاض الدولار، مبيناً أن النهضة تتحقق بالاستقرار والاتفاق هو أمل كل السودانيين.