طالب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا، يوم الجمعة، بإجراء تحقيق” مستقل وذي مصداقية” في عملية فض الاعتصام الذي نفذته السلطات أمام القيادة العامة بالخرطوم في الثالث من يونيو الجاري، وأدت إلى مقتل العشرات.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تيبور ناج، إن الولايات المتحدة ترى أن هناك ضرورة لإجراء “تحقيق مستقل وذي مصداقية لمحاسبة مرتكبي الفظاعات”.. وذكر ناج أن حملة القمع قلبت أوضاعاً كانت قد ولّدت أملاً كبيراً بحصول تحسّن.
وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إن “أحداث الثالث من يونيو شكّلت من وجهة نظرهم منعطفاً كاملاً في طريقة سير الأحداث مع ارتكاب عناصر القوى الأمنية لجرائم عديدة”.
وتابع “حتى تاريخ الثالث من يونيو كان الجميع متفائلاً، كانت الأحداث تمضي قدماً في اتجاه مناسب بعد 30 عاماً من المأساة في السودان”.
والخميس أعرب متحدث باسم المجلس العسكري عن “أسفه” لأحداث الثالث من يونيو معلناً أن الخطة كانت تقضي بإخلاء منطقة قريبة من موقع الاعتصام “ولكنّ بعض الأخطاء والانحرافات حدثت”، ورفض المجلس الدعوات لإجراء تحقيق دولي مؤكداً أنه فتح تحقيقاً ستعلن نتائجه السبت.