كشف عضو المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول صلاح عبد الخالق عن توقيف ما بين 700 إلى 1000 من القوات النظامية التي اقتحمت مقر الاعتصام بالقيادة العامة، مؤكداً تقديمهم لمحاكمة علنية. ونفى عبد الخالق في مقابلة مع قناة (بي بي سي) أمس ما تردد عن أعداد كبيرة من القتلى وإلقائهم في مياه النيل متهماً ما سماه –الطرف الآخر – باستخدام دعاية سوداء. وجدد عبد الخالق تمسكهم برئاسة مجلس السيادة من قبل شخصية عسكرية، لأن الأوضاع الأمنية لا تسمح، وأضاف: “قد تقوم حرب أهلية لا تُبقي ولا تذر، وعلى العالم أن يفهم ذلك”، مؤكداً في الوقت ذاته أن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير سيديران الفترة الانتقالية، ونقل السلطة لجهة منتخبة عبر انتخابات حرة ونزيهة بإشراف إقليمي ودولي. وحول ما اذا كانت قوات الدعم السريع ستنحسب من الخرطوم، قال عبد الخالق: “الذي أتى بالجيش والدعم السريع هي الأوضاع الأمنية ومتى ما استقرت ستعود جميع القوات لثكناتها”.
السوداني