*أرادت قوات التشادي فريق اول “خلا” ان تنال نصيبها من “القمع” كما فعل الكجر وكلاب الأمن من ديسمبر مرورا بابريل..فعلت رباطة الجنجويد كل شيء بالشعب السوداني..ضربت كبار السن بالسياط وقتلت الاطفال واغتصبت النساء في ساحة الاعتصام ورمت جثث الابرياء في النيل..طاردت الشباب داخل الاحياء بالرصاص الحي ولم يتبقي للقوة التشادية المجرمة سوي طرد كل الأسر من بيوتهم واحتلالها.
*احداث التاسع عشر من رمضان اكدت بالدليل القاطع أن السودان بلا جيش وامن وطني وشرطة وأن الكلمة العليا باتت عند الجنجويد الرباطة بمعني ان البلد اصبحت مستمره تشادية يقودها أمي قاتل متخلف..ولكن هيهات يا جنجويد فهنالك ثوار يعشقون الموت سيصلون معكم الحد ويهزمونكم شر هزيمه كما فعلوا بكلاب الامن وخيابا الشرطة من قبل.
*كيف لا تقتل القوة التشادية المجرمة الشباب من طرف وتفعل ما تريد بالعزل وقد “قبضت” الدولارات من دول التآمر السعودية والامارات مقابل ابادة الشعب السوداني..ولكن هيهان يا رباطه فالشفوت لن يتركوا المخطط اللعين يكتمل حتي النهاية وسيضحوا بانفسهم مقابل ان يعيشوا شرفاء.
*استسلم الجيش السوداني “المتهالك” للجنجويد بالقرب من مقره القيادة العامة لقوات المستسلمين..فشلوا في الصمود لان ليس فيهم امثال حامد الجامد وقالوا للجنجويد هذه المره احمونا نحن منكم وافعلوا ما تريدون بالمعتصمين..فكان ان شهدت ساحة الاعتصام قتل وضرب مبرح واغتصاب واهانه لم تحدث في تاريخ السودان.
*محزن والله أن تسيطر قوة تشادية علي العاصمة السودانية وتستبيح دماء اهل البلد الشرفاء.. والذين يطلقون علي انفسهم قادة الجيش والامن الوطني والشرطة يتفرجون ولا فرق بينهم والنساء والتاريخ لن ينسي موقفهم النسائي هذا.
*واهم من يظن ان شباب السودان سيترك حقه..وواهم من يعتقد ان القوات التشادية ستواصل السيطر وتحكم النساء من القوات الاخرى..وهذا التشادي الذي لا يعرف عنفوان شفاتة السودان سيندم علي فعلته وستنال قواته القمع الكافي.. والشباب الذين صمدوا امام زخيرة الحاكم الراقص اكثر من اربعة اشهر سيصمدوا عام كامل للقضاء علي القوة التشادية المحتلة لتحرير السودان.
*وافق برهان علي مجزرة الاعتصام ولم يفعل شيء حيال ما تم من قتل وضرب واغتصاب لأنه مسير ما مخير وينفذ تعليمات قائدة التشادي الذي يحميه بقواته..فهذا البرهان لا يهمه القتل والقمع والاغتصاب بل كل همه ان يجلس علي كرسيه ليرضي اسياده السعوديين والاماراتيين ويستمتع بملايين الدولارات التي قبضها ليكون رئيسا علي جثث من يحكمهم.
*نجح شرفاء السودان في شوط الثورة الاول باقتلاع مجرم الحرب القاتل الحرامي الله لا اعاده وتبقي الشوط الثاني الاكثر سخونه..شوط الحسم وطرد القوة التشادية واستعادة الحكومة المدنية..واذا أراد راعي الأبل التشادي ان يحكم السودان فعليه ان يقتل كل الشعب..فالمتاريس الآن تملأ شوارع البلد ومقاومة الجنجويد مستمره والشباب كلهم حماس لطرد الاحتلال ولا يخشون المون ويقابلون الرصاص السعودي الاماراتي التشادي بصدور عارية..وليكم يوم يا جنجويد ودم الشهيد ما راح..!