أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، الدكتور محمد يوسف مصطفى، تمسكهم بمطالبهم الاربعة التي يأتي على رأسها ابعاد الدعم السريع عن العاصمة حتى يعودوا الى طاولة التفاوض مع المجلس العسكري. وقال محمد يوسف في حوار مع (الانتباهة) ان قوات الدعم السريع تعتبر عقبة في طريق عودة التفاوض بداعي تجاوزاتها وممارساتها التي تحتم علينا التمسك بابعادها عن العاصمة حتى يمكننا العودة الى التفاوض. وأضاف يوسف: (المضايقات الامنية التي يتعرض لها المواطنون من قبل قوات الدعم السريع كما تؤكد التقارير يجب ان تتوقف وان يتم ابعاد هذه القوات من الخرطوم حتى يمكن تهيئة الاجواء لعودة التفاوض). ونفى مصطفى تعويقهم للتفاوض، وقال : (لا يمكن حدوث تفاوض تحت ظلال السيوف، ولكنه يمكن ان يحدث في حالتي الاستسلام والهزيمة، ولكن قوى الحرية والتغيير ليست في موقع المنهزم او المستسلم الذي رفع الراية البيضاء، وهذا يعني ان التحالف ليس مستعداً للاستسلام ولا يمكن ان يقدم على خطوة توقيع اتفاق اذعان، لذا اعتقد ان كل مطالبنا منطقية). وأبان محمد ان عقبة المجلس الرئاسي تمثل 95% من المطلوب وان ما تحقق بحسابات النسب المئوية النوعية لا يتجاوز 50%. وأضاف مصطفى: (الكثيرون يؤكدون ان مطالبنا تبدو منطقية وواقعية، فالجلوس الى المجلس العسكري والعودة الى طاولة التفاوض لا يمكن ان يتحقق اذا لم يتم تنفيذ مطالبنا العادلة ،لأن المجلس العسكري هو او جزء منه مسؤول عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى في فض اعتصام القيادة العامة حتى لو انكر).