قام فنان الطمبور الشهير”محمد النصري” بزيارة إلى قرية “الكنيسة”بمحلية البحيرة ولاية نهر النيل، لأداء واجب العزاء في تلاميذ “البحيرة” الذين لقوا حتفهم غرقاً بعد إنقلاب مركبهم في مياه النيل وظهر “النصري” يهبط من مركب متوشحاً السواد “بثياب سوداء” مع مجموعة وهو يعزي ذوي غرقى البحيرة الذين أفجع فقدهم جموع الشعب السوداني، في حرصه على تخفيف الحُزن عن ذوي الغرقى في مصابهم الجلل، وعلق البعض على خطوة “النصري “واصفين إياه “بصاحب الواجب ” وكان 22 تلميذاً من “البحيرة” شمالي السودان قد لقوا حتفهم غرقاً في مياه النيل بعد إصطدام مركبهم بجذع شجرة وإنقلابه، في طريقهم إلى مدارسهم، وقد أشعلت الحادثة قلوب السودانيين حُزناً وتقاطروا مُعزين.