صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما عندنا نية نبقى كفار يا شيخ !!

9

بالعربي الكسيح
محمد الطيب الأمين

* من حق مولانا عبد الحي يوسف أن يدافع عن الشريعة الإسلامية .
* هذا من حقه ومن حقنا وحق كل من يشهد أن لا الله إلا الله ..
* ولكنا نرى أن شيخ عبد الحي (يتوهم) وذلك لأن الشريعة ما في زول جاب سيرتها أصلاً ..
* المحيِّر فعلاً أن شيخ عبد الحي بيطالب بحاجة هي أصلاً موجود ومطبقة وما فيها مشكلة .
* المظاهرات شغالة خمسة أشهر، الاعتصام أكمل الأربعين يوماً وما في زول جاب سيرة الشريعة الإسلامية .
* بل إن الشعب في أرض الاعتصام يكثر من الصلاة وتلاوة القرءان والتكاتف والمحبة (الفي الله وفي الوطن) .
* شيخ عبد الحي والجزولي ومحمد عبد الكريم يتوهمون أشياء غير موجودة على أرض الواقع .
* كلنا من أنصار الشريعة ولكن في أرض الاعتصام ليس هنالك مشرك أو كافر .
* الكل موحد الله .
* وأظن أن عبد الحي نفسه شاهد كثير من الفيديوهات من أرض الاعتصام وهي تنقل حلقات التلاوة والذكر وشعيرة الصلاة .
* بل، إن مجموعة من الثوار ميسوري الحال سافروا الآن لأداء عمرة رمضان وهم يدعون للسودان ولشعب السودان بعد هذه الانتصارات الثورية الكبيرة .
* ثم أن هؤلاء المعتصمين هم سودانيين من سكان جبرة والحاج يوسف وصالحة وشمبات وبري والعباسية والكلاكلات ونيالا وشندي وبورتسودان وكل السودان.
* المعتصمون فيهم من أقام الصلاة داخل مسجد شيخ عبد الحي .
* بل، فيهم من قام وقال لشيخ عبد الحي (قم وقودنا يا عبد الحي) وكان ذلك في أواخر حكم البشير .
* ليس هنالك ما يقلق عبد الحي كل هذا القلق، اللهم إلا إذا كان (ما خفي أعظم)..
* أحسب أن الموضوع عند عبد الحي يوسف ومجموعته ليس موضوع شرعية وبس .
* الموضوع ممكن يكون أكبر من كده ..
* والله ورسوله أعلم ..
* لن نقول أين كان صوت شيخ عبد الحي أبان فترة حكم البشير؟
* تلك الفترة التي شهدت كوكتيل من الظلم والفساد .
* فترة شهدت فظائع ضد الإنسانية وانتهاكات بشعة .
* لن نقول أين كان شيخ عبد الحي ولكن نقول من الذي طالب بمنع الشريعة الآن ؟
* ما يحدث الآن هو محاولة لجر البلاد والعباد لفتنة دينية هي في الأساس غير موجودة .
* الآن أكثر من (40) يوماً والبلاد تعيش بدون قانون وبدون دستور تقريباً، وليس هناك أي حالة ضد الشريعة لا داخل الاعتصام ولا خارجه .
* الناس عايشة زي ما كانت وأفضل .
* صلاة وصدقة وصيام وتلاوة وتكاتف ومحبة وروح دينية عميقة .
* كان سيكون أجمل إذا خرج شيخ عبد الحي في مسيرة تندد بقتل ثمانية من الثوار في نهار الثامن من رمضان .
* قد يكون شيخ عبد الحي ما سمع بهؤلاء.
* احتمال يكون ما سمع .
* لو خرج عبد الحي في مسيرة يطالب فيها بوقف القتل في عز رمضان لكسب الكثير ولكنه خرج لينصر الشريعة المنصورة أصلاً .
* ما في زول قال ما دايرين شريعة ولا في زول ح يقول .
* الإسلام عندنا عقيدة وفطرة وتربية ودستور .
* كان في حاجة تانية ورينا يا شيخ عبد الحي .
* لكن موضوع الشريعة ده منتهي ..
* شوف حاجة غير كده ..
* لو زعلان على الحكومة والبشير ده موضوع تاني ..
* لكن الشريعة ما في زول جاب سيرتها ..
* عموماً رسالة عبد الحي وأعوانه وصلت ..
* نرجو فقط الآن أن يلتفت الشيخ لما هو أهم .
* نرجو أن يتحدث الشيخ وبالصوت العالي عن محاكمة رموز النظام السابق .
* يجب أن يحشد عبد الحي على قدر ما يقدر من أجل تقديم كل قاتل سفك دماء أبناء هذا الشعب خلال الشهور الماضية وما قبالها.
* نريد مسيرة لنصرة المظلومين، مسيرة من أجل محاكمة كل من تورط في القتل والتعذيب .
* فهل شيخ عبد الحي جاهز ليقود مسيرة بهذه المقاصد الإسلامية الصادقة؟
* ما كان لشيخ عبد الحي أن يدخل نفسه في هذا النفق.
* أن تطالب بنصرة الشريعة بينما في الأصل ليس هنالك من هو ضد الشريعة فهذا أمر غير مفهوم.
* مواكب لا حصر لها انطلقت من المساجد أبان الفترة الأولى للثورة .
* المساجد كانت شرارة للثورة وقد بلغ الخوف بأهل النظام السابق أن أرسلوا كمية من التاتشرات للوقوف أمام المساجد في صلاة الجمعة وعلي مدى أربعة أشهر .
* بل، تم إطلاق البمبان داخل حرم عدد من المساجد .
* وقتها لم يخرج شيخ عبد الحي في مسيرة كما أنه لم يهدد بحشد مثل حشد الأمس .
* نقول لشيخ عبد الحي الشريعة مطلب الشعب فقط عليك أن تجتهد في اتجاه محاسبة الذين قتلوا شباب هذا البلد لا لشيء خلاف أنهم خرجوا لرفع الظلم وتوفير أسباب حياة كريمة بحدها الأدنى.
* ننتظر من شيخ عبد الحي أن يكون هو الصوت الأعلى خلال هذه الفترة لكي تتم محاكمة كل قاتل وكل فاسد .
* رمزية شيخ عبد الحي ومكانته كانت تفرض عليه أن يلعب دور أكبر وأن يكون أكثر وضوحاً وعليه أن يقتنع أن الشعب السوداني مسلم .
* ما فينا زول عندو نية يبقى كافر يا شيخ.
* ده موضوع محسوم .
* شوف لينا باقي الحاجات التانية الله يرضى عليك .
* و..و..
* والله في ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد