شهدت الحلقة الثانية عشرة، من مسلسل البرنسيسة بيسة تطورات ضاحكة في الصراع بين بيسة مي عز الدين وشريكتها في إدارة المدرسة شويكار “بوسي”، و بعدما وصلا إلي طريق مسدود، قررا اقتسام المدرسة.
بالصور والتفاصيل: هل تواجه مي عز الدين حملة “مدفوعة الثمن” للسخرية من “البرنسيسة بيسة”؟
صراع جديد بين البرنسيسة بيسة وشويكار
بعد طرد شويكار لبيسة من إدارة المدرسة بسبب الفوضى العارمة التي تسببت فيها، خاصة مع قبول أطفال الحارة ضمن صفوف المدرسة الراقية، نشب صراع جديد بين البرنسيسة بيسة وشويكار على إدارة المدرسة، ولكن هذه المرة ارتفعت وتيرته بشكل وصل إلى حد قرر معه الطرفان اقتسام المدرسة إلى مدرستين، فضلا عن توفيق أوضاع المدرسين بين مدرسة بيسة ومدرسة شويكار وفقًا للجدول الدراسى الموجود، وبحضور محاميي الطرفين.
مي عز الدين متهمة بتقليد “أطاطا” في “البرنسيسة بيسة”
وشهدت ساحة طابور المدرسة أحداثًا كوميدية، حيث قامت بيسة بتقديم فقرة تمرينات الطلاب الصباحية على أنغام أغنية مهرجان “تبقى معدية” والتى تراقص على أنغامها الطلاب ومرعي وزوجته المشاركان فى الإعداد للطابور، في ظل غضب شديد من جانب شويكار، التى اعتادت على تقديم الطابور الخاص بمدرستها فى أجواء من الهدوء.
بيسة تفكر بالتخلص من شويكار
فكرت البرنسيسة بيسة فى التخلص من شويكار نهائيا ولأول مرة، بحجة أنها لا تريد شريكة معها فى المدرسة، فاقترحت على زوج أختها مرعي أن يدبرا الأموال من أجل الضغط عليها وإعطائها نصيبها والزج بها خارج إدارة المدرسة.
تصاعد غضب أولياء الأمور ضد شويكار بعدما تغير سلوك أبنائهم وصار مليئا والعنف وتكرار حديثهم بألفاظ نابية، نتيجة اختلاطهم بتلاميذ “مدرسة البرنسيسة بيسة”.
تنتهي أحداث الحلقة 12 من مسلسل “البرنسيسة بيسة” برجوع مرعي لبيت سكسكة، ولكن عند علمها بوجوده تفرض علية إتاوة 2000 جنية مقابل رجوعه.
يذكر أن مي عز الدين تجسّد شخصيتين داخل أحداث المسلسل، الأولى فتاة شعبية، تعمل في مجال الأفراح، وترث مدرسة من عمها، الذي يعيش في إيطاليا، والشخصية الثانية دور الجدة التي تفتعل الأزمات داخل الحارة الشعبية وتواجه خطر إيداعها دار رعاية المسنين، ويقع في حب “بيسة” الفنان أمير المصري وهو ابن الفنانة بوسي، ويظهر شخص يدّعى أنه ابن عمها وأحق بالميراث، لتدور بعض المفارقات الكوميدية.
مسلسل “البرنسيسة بيسة” من تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر، إخراج أكرم فريد، وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة مي عزالدين، بوسي، أمير المصري، محمد أنور، سليمان عيد، وإيمان السيد، حجاج عبدالعظيم، وحسام داغر، وسامى مغاوري، وضياء الميرغني.
