قضت جنايات الزقازيق بالشرقية، بالإعدام شنقا لزوجة وعشيقها بتهمة قتل الزوج بقرية بمشتول السوق، وذلك بعد ورود رد المفتى بعدم وجود مانع من الإعدام.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الشهاوى، وسكرتارية أحمد رزق نباتة.
تعود أحداث القضية لـ7 أبريل من 2018، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من بالعثور علي جثة بمصرف قرية الغفارية، دائرة مركز مشتول السوق.
وتوصلت التحريات التي قام بها النقيب محمد فؤاد، رئيس مباحث مشتول السوق، إلى أن الجثة ل” ج ع ع ” 40 سنة، عامل بإحدى الشركات ومقيم بالصحافة دائرة مركز مشتول، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وحرر محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة، التى قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كشفت تحقيقات ضباط مباحث مركز مشتول السوق بالتنسيق مع فرع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، تفاصيل الواقعة وتوصلت التحقيقات إلي قيام زوجة المجني عليه ” ف م” 33 سنة بالإتفاق مع عشيقها” م م” 22 سنة طالب بمعهد العبور، بقتل الزوج
كما كشفت التحقيقات أن المجنى عليه حسن السمعة ومتدين متزوج من 13 سنة ولديه 3 بنات من زوجته، وأن زوجته على علاقة بطالب يصغرها بـ11عاما، وإتفقا علي التخلص من الزوج لكى يخلو لهما الجو.
ويوم الحادث، قامت المجنى عليها بإعطاء زوجها حبوب منوم فى العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها، بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه علي رأسه بيد الهون، وقام الطالب بطعنه بعدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحمله سويا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما علي دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائي، كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة.حيث تم ضبطها بعد 6 ساعات من الواقعة، بعد أن إشتبه ضباط المباحث فيها، وبمواجتها بخط سيرها يوم الحادث قالت راواية مختلفة، فتم تضيق الخناق عليها وأعترفت بالواقعة وتم ضبط الطالب،وبعرضهما علي نيابة مشتول السوق قررت إحالتهما لجنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.