(1)
ثلاث مهلكات مجلس عسكري انتقالي يريد (الكنكشة) على الحكم وأحزاب وحركات وكيانات قلوبهم متفرقة وأهواؤهم شتى وإعلام مرئي ومسموع ومقروء يريد الرجوع إلى ما قبل ثلاثين سنة.
(2)
كل حراك شعبي بالضرورة يحتاج إلى بعض الفيتامين وهؤلاء المشاهير الإيجابيون من شعراء وفنانين وممثلين ولاعبي كرة قدم ورجال وسيدات مال وأعمال هم فيتامين الثورة فرحبوا بهم.
(3)
السحائي وما أدراك ما السحائي؟! وهذه هي أيام انتشاره لذلك نرجو من كل قوى المهنيين الصحية والطبية العمل الجاد والإسراع بتطعيم المعتصمين وهؤلاء المرابطون يحتاجون إلى التطعيم الفوري والعاجل.
(4)
في آخر صورة تذكارية جمعت ثلة من الطغاة والديكتاتوريين وكانوا بالترتيب: التونسي زين العابدين بن علي واليمني علي عبد الله صالح والمصري محمد حسني مبارك والليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز يوتفليقة وفي آخر الصف كان يقف آخر الطغاة المغادرين السوداني عمر حسن البشير ويا سبحان الله كان العناد وركوب الرأس هو القاسم المشترك الأعظم بينهم، وقد يقول قائل: أين الابن بشار الأسد (الطاغية الصغير) فبشار بالنسبة لأولئك العمالقة الفطالحة هو مجرد قزم صغير سيأتيه الدور وإن ظن أنه عصي على التغيير.
(5)
كل رئيس حطه السيل من علٍ سريعاً ما يدّعي المرض والرسول يقول (لا تتمارضوا فتمرضوا) ومثلا الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وبعد خلعه ادعى المرض وأصبح يتم نقله عبر النقالة المتحركة أو عبر طائرة مع العلم أنه وحتى ساعة التنحى كان (شديد ولطيط وكمان لئيم) مثل زولنا البشير والذي كان إلى آخر أيامه (مهجج) ويرقص ولكن سمعنا وننقله لكم وناقل الكلام ليس بكافر سمعنا أن البشير أصيب بانهيار!! وشنو يعني كان أُصيب بالانهيار فقد سبقه بالانهيار الجنيه السوداني وكما انهارت الخدمة المدنية وانهارت كثير من القيم والأخلاق الفاضلة في الشعب السوداني خلال ثلاثين عاماً وهل يعقل (شوية شباب وشابات وشيوخ ونساء وأطفال) لا تتجاوز نسبتهم الـ2% كما قال (زولكم) حسين خوجلي يخلوك تنهار بالشكل دا؟ يا راجل شد حيلك وقوم أرجى الراجيك فالغريق قدام وشيلك يالبشير تقيل!!
(6)
ليتك يا جدي كنت معنا فإن من كنت تطلق عليهم صفة الأعداء الشرسين لنا والمتربصين بالإسلام وبالمسلمين وبالعرب والعروبية أي دولة الكيان الصهيوني فقد أصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم وأصبحوا يتناولون معنا الطعام والشراب ووزراؤنا ووزراؤهم صاروا يتبادلون الزيارات ويأخذون الصور التذكارية ويعقدون المؤتمرات الصحفية ويناقشون القضايا ذات الاهتمام المشترك!! فمن أجل من دفنت رأسك في التراب يا صلاح الدين الأيوبي؟
(7)
والزوج كلما صباح يجد سيد اللبن الحقيقي (وليس صاحب الفضائية) يقف مع زوجته ويتبادلان الحديث ورسائل الواتساب والصور والفيديوهات بل أن الزوج شاهد زوجته وهى تضع صورة سيد اللبن كـ(بروفايل) على صفحتها على الفيسبوك ورأى الزوج أن زوجته تضحك مع سيد اللبن أكثر مما تضحك معه وفكر الزوج وقرر أن يدعو سيد اللبن للفطور معه وبالفعل أحضر الزوج صحن ملاح وكسرة وبعد أكلا قال الزوج لسيد اللبن (انت أكلت معاي الملح والملاح بعد دا الخاين ألله يخونو!)، وبذات منطق الزوج نقترح أن يقوم الثوار والمعتصمون بدعوة المجلس العسكري بكامل هيئته لتناول وجبة الغداء (ملاح أم رقيقة باللحم العجالي وكسرة بيضا وشطة خضراء بدكوة) وبعد الأكل يقول الثوار والمعتصمون لأعضاء المجلس العسكري: (أتنو أكلتوا معانا الملح والملاح وبعد دا الخاين ياكل نارو)!!