أكّد رئيس حزب منبر السلام العادل، وعضو البرلمان الطيب مصطفى، أهمية الدعوة لتوحيد الإسلاميين.
وكشف عن لقاءه مجموعات إسلامية لم يسمها عدة مرات، في وقت رفض مصطفى اعتبار المؤتمر الوطني تنظيمًا إسلاميًا، وبرر ذلك بقوله”المؤتمر الوطني يشمل مسلمين وغير مسلمين”.
وقال رئيس منبر السلام العادل في تصريحات لصحيفة الجريدة الصادرة اليوم”الجمعة” إنه لم يسمع أن الوطني قدم دعوة لتوحيد الإسلاميين.
وأضاف” لو قدّم دعوة فلابد أنّ نتفق على حد أدنى تتم على أساسه الوحدة، وليس مجرّد استجابة فقط، بل ضرورة وجود قواسم مشتركة”.
وأوضح أنّ الدعوة جاءت من القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الناجي عبد الله في خطبة الجمعة، ولكّنه لم يسمع بدعوة من الوطني”.
