كشف عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تحدث أمام الصرافات الآلية وفي مقدمة تلك السلوكيات لجوء بعض الرجال للاستعانة بزوجاتهم من أجل الصرف بسرعة. بينما كشف الموظف عابدين حسن عن مهنة جديدة بدأت تمد برأسها هناك وهي تأجير بعض الشباب بغرض الوقوف في الصف وصرف المبلغ لشخص آخر. وزاد عابدين: (هناك من يقومون بتأجير بعض الشباب ويمنحونهم بطاقاتهم الخاصة بالصراف الآلي والرقم السري ليصرفوا لهم مبالغ مالية في الوقت الذى يقومون فيه بالذهاب إلى أشغالهم قبل أن يقوم الشاب المستأجر بالاتصال بالشخص ليأتي إليه ويستلم مبلغه المالي، بينما يقوم الشخص المؤجر بمنح المستأجر قيمة انتظاره وهي غالباً تكون مبلغاً مالياً لايتجاوز 10% من إجمالي المبلغ المصروف.!