أعلنت الشرطة السودانية، عن وقوع إصابات وسط عناصرها، إثر اعتداءات من المتظاهرين في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم وبعض الولايات.
أكد اللواء شرطة هاشم علي عبد الرحيم، الناطق الرسمي باسم الشرطة، وقوع إصابات وسط رجال الشرطة إثر تعرضهم لرمي بالحجارة والقنابل البدائية الحارقة أثناء تعاملهم مع تجمعات غير مشروعة في مناطق متفرقة، أمس الخميس، في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات، وفقا لصحيفة المشهد.
وأضافت الشرطة أن ثلاثة مواطنين تعرضوا لإصابات طفيفة بينما لم تسجل مضابط الشرطة خسائر في الممتلكات، مضيفة أنه تم القبض على عدد من المتهمين ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت قانون الطوارئ.
وتتهم السلطات السودانية، عبد الواحد عبد النور بأنه وراء الاحتجاجات القائمة في الولايات السودانية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
ورد عبد الواحد نور على اتهامات الحكومة، قائلا: “إنهم ليسوا أوصياء على الشعب السوداني الذي قرر التخلص من نظام الرئيس عمر البشير”، وذلك وفقا لموقع “سودان تربيون”.
وشدد نور على أن حركته لم تشكل أية خلية لأنها تعرف مكان القتال وظلت طوال 15 عاما تواجه القوات الحكومية في دارفور بجسارة عالية.
وتابع “طوال هذه المدة لم نمارس في أية مدينة عمل ضد المواطنين وأتحدى أي شخص يقول إننا هاجمناه لأسباب عرقية أو مارسنا ضده أي نوع من العنف بما فيها اللفظي”.
