اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الجمعة، أن سياسية الولايات المتحدة بشأن شمال سوريا، بعد قرار ترامب بسحب القوات الأميركية، يصب في صالح إيران التي تضيق واشنطن عليها خناق العقوبات، واصفا السياسية الأميركية بـ”اللغز”.
وفيما أثار قرار سحب القوات الأميركية الذي أعلنه ترامب في ديسمبر 2018 قلق حلفاء واشنطن في قتال تنظيم داعش بشمال شرق سوريا، قال السناتور الأميركي لينزي غراهام خلال مؤتمر ميونخ الأمني إن بلاده ستحتفظ بقدراتها في المنطقة.
وقال الوزير الفرنسي للسيناتور الأميركي: “ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأميركية في هذه المنطقة.. كيف يمكن للمرء أن يكون حازما ضد إيران، وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أنذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟”. مشيرا إلى أن ذلك “لغز بالنسبة لي”.
وفرنسا أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا والعراق، وكانت طائراتها الحربية تستخدم في ضرب أهداف المتطرفين، كما أن مدفعيتها الثقيلة تدعم المقاتلين الذين يقودهم الأكراد فضلا عن وجود قواتها الخاصة على الأرض.
