قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، داعيا الدول كافة إلى الانضمام لحملة ردع طهران عن أنشطتها، ومع ذلك أعرب عن استعداده للقاء الإيرانيين “الذين يواجهون أوقاتا صعبة”.
وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، في البيت الأبيض :” اتفقنا أنا ورئيس الوزراء على أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحا نوويا”، وفق ما أوردت مراسلتنا.
وجدد وصفه للاتفاق النووي، الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع طهران عام 2015 ، بـ”السيء”.
ومع ذلك، أبدى استعداده للاجتماع مع القادة الإيرانيين، دون شروط مسبقة، لبحث سبل تحسين العلاقات الثنائية، وقال :”إذا كانوا يريدون اللقاء فسنلتقي”.
وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال ترامب :”سألتقي مع أي شخص. أنا مؤمن بالاجتماعات”، لا سيما في الحالات التي يكون فيها خطر الحرب قائما.
وأضاف :”سأجتمع بالتأكيد مع (المسؤولين في) إيران إذا أرادوا الاجتماع”، وقال إنه سيطلب “عدم وجود شروط مسبقة”، مستدركا:” ولكنني لا أظن أنهم مستعدون فهم يعيشون وقتا صعبا”.
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا في وقت سابق من يوليو الجاري، أن ترامب أطلق حملة ترمي إلى الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي.
وتسعى هذه الخطة، وفقا لهؤلاء المسؤولين، إلى تضييق الخناق على نظام طهران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة.
ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ في السادس من أغسطس المقبل، تنفيذا لقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، في خطوة يتوقع أن تترك تداعيات كبيرة على النظام الإيراني.
ومع الاستياء الشعبي بسبب الاقتصاد الإيراني المتعثر وتراجع العملة والعقوبات الأميركية الصارمة، يأمل كثير من الإيرانيين أن تساهم الخطوات الأميركية في تسريع سقوط نظام الملالي.
وكالات