< جاء في الأخبار وحسب )سونا( أن وكيل وزارة الخارجية السفير ياسر خضر استدعى سفير دولة الكويت بالخرطوم بسام محمد القنبدي، على خلفية ما نقلته بعض وسائل الإعلام حول طلب السفارة الكويتية من المواطنين الكويتيين عدم زيارة السودان والكويتيين الموجودين بالسودان مغادرة البلاد.
< السفير أوضح أنه لم يقصد أية إشارات ذات بعد سياسي او أن الأوضاع غير آمنة، إنما قصد تنبيه المواطنين الكويتيين الذين يأتون دون علم السفارة للصيد او أعمال خيرية أنه ثمة أحداث في بعض الولايات حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
< حسناً..ابتداء نشكر سفير دولة الكويت حرصه على أرواح وطمأنينة مواطنيه )ودي المحرية فيهم(، فالحكومات المحترمة تخاف على أمن مواطنيها وتحرص على أرواحهم وممتلكاتهم و)دكاكينهم( ولا تألو جهداً في توفير سبل الراحة والرفاهية لشعوبها .
< وسفارات الدول المحترمة في كل العالم تسارع لتنبيه مواطنيها بتوخي الحيطة والحذر لو شعرت فقط بأن هنالك احتمالية أن يعطس أحدهم من أثر بمبان.
< والدول التي تحترم حقوق الإنسان وتعلم أنها تحكم بشر، تخشى على مواطنيها.
< ما قام به سفير دولة الكويت أمر طبيعي، ولم يأتِ بشيء من بنات أفكاره، ويكفي أن يطالع الرجل عناوين الصحف ليجد )والي النيل الأبيض خسائر الولاية ٨٠ مليون في المظاهرات الأخيرة(، )تنوير لقادة الجيش حول الأحداث الأخيرة(، )والٍ لـ )المركز( قادر أوفر الخبز والوقود وما تسألوني من وين(، )الوطني الشيوعي حرق دورنا والحساب يجمع (.
< طيب..اذا كانت هذه عناوين الصحافة الرسمية، كيف يكون شعور هذا السفير حيال مواطنيه عقب قراءتها? حرائق و والي بيحلف والله بجيب الدقيق والجاز ، وحزب يتوعد حزب آخر !؟
< إن الدول المحترمة والسفارات )بت الناس( تخشى على جاليتها ومواطنيها في أية بقعه وتحرص على سلامتهم ، وتدفع برسائل التحذير كلما دعت الضرورة .
خارج السور
< خلينا من سفير الكويت العارف شغله قوموا فتشوا السودانيين الفي ليبيا الواقعين تحت عصابات الاتجار بالبشر، استدعوا السفير الليبي او سافروا لمعرفة مصيرهم.
