دمشق/الاماتونج
اختتم الرئيس السوداني المشير عمر حسن احمد البشير مساء اليوم زيارة للجمهورية العربية السورية استمرت يوما واحدا حيث كان في وداعه الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أعضاء حكومته.
وعقد رئيس الجمهورية خلال الزيارة اجتماعا مغلقا مع الرئيس بشار الأسد ومباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأكد الرئيسان ان الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تتطلب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم علي احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مما يقود لتحسين العلاقات العربية لخدمة مصلحة الشعب العربي.
وأوضح الرئيسان البشير والأسد ان التطورات في المنطقة خاصة في الدول العربية تؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود خدمة للقضايا العربية وتصديا للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وقال السيد رئيس الجمهورية ان سوريا دولة مواجهة وان إضعافها اضعاف للقضايا العربية مشددا علي حرص السودان علي استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها . الحكومة الشرعية.
وابان الرئيس البشير ان السودان سيستمر في بذل الجهود حتي تستعيد سوريا عافيتها وتعود بحضن الأمة العربية .
ومن جانبه اعرب الرئيس الأسد عن شكره للسيد رئيس الجمهورية علي زيارته وأكد انها تشكل دفعة قوية لتفعيل العلاقات بين البلدين .
وقال الرئيس الأسد إن بلاده ظلت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها مشيرا إلي أن تعويل البعض علي الغرب لن يعود بالمنفعة علي شعوبهم.
وكان السيد رئيس الجمهورية قد وصل إلي دمشق صباح اليوم حيث كان في استقباله الرئيس بشار الأسد وعدد من الوزراء في الحكومة السورية.
ورافق رئيس الجمهورية الجمهورية وفد ضم د. فضل عبدالله فضل وزير رئاسة الجمهورية ود. اسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الخارجية والسفير خالد احمد محمد علي سفير السودان لدي سوريا.
