*هو صديق صفحتنا الإلكترونية..
*وسألني أمس سؤالاً بدا )مشاتراً( للوهلة الأولى ؛ عوض القاسم..
*ولكني استدركت أن الذي بينهما متشابهٌ جداً..
*فقد كان موضوعنا )حال( الوطن…وهو سألني عن تجاهلي )حال( المريخ..
*وأنا لم أتجاهل كليهما…وكلاهما يتجاهلان ما نكتب..
*فالحكومة – على سبيل المثال – ننبهها إلى مواطن الخلل كثيراً…فلا تكترث..
*وإن اكترثت ؛ فبعد خراب سوبا…ومالطا…و)الحال(..
*وكنموذج على ذلك إرجاع الساعة…والإقرار بالفساد…وإلغاء المهرجانات..
*فالاكتراث الأول تم بعد )17(عاماً…بالتمام والكمال..
*والثاني بعد أن أجهزت التماسيح – والقطط السمان – على اقتصادنا…أو كادت..
*والثالث بعد أن تجاوز الوالي )المهجج( كل حدود المنطق..
*فهو كان يصر – إيلا – على إقامة مهرجان هذا العام رغم دموع الوطن… والمواطنين..
*ويثبت الزمن صحة كل الذي كنا ننبه إليه الحكومة..
*ويثبت تنبهها إلى كل الذي كنا نحذر منه – وتتجاهله – بعد أن يصيبنا اليأس..
*ومعتز موسى حذرناه مبكراً من المفسدين…إن أراد النجاح..
*وها هو ينتبه أخيراً – وبعد عدة أشهر – ليصرخ البارحة : سأضرب المفسدين..
*بعد أن )وقف( حال البلد…و)وقف( الشعب صفوفاً..
*وليس معنى هذا إننا أفهم…ولا أذكى…ولا أشطر ؛ ولكن العلل في وضوح الشمس..
*وأعجب كيف لا يبصرها أهل الحكم إلا مؤخراً )جداً(..
*وذلك إن فعلوا ؛ فإن من العلل ما بلغ عمره عمر أكبرهم سناً…ثم لا يبصرون..
*وكذلك أعجب كيف لا يبصر أهل المريخ علل فريقهم..
*رغم كونها أشد وضوحاً من علل الحكومة….وأكثر طولاً من صلاح نمر..
*فالعلة دوماً في خط الدفاع…ومنذ سنين عددا..
*من لدن الزومة وبلة…مروراً بجعفر ومصعب…وحتى زمان نمر وضفر هذا..
*ولو كانت مساحتنا تكفي لروينا الكثير عن علل كل منهم..
*لقصصنا كيف تسببوا في هفوات بليدة – وبدائية – كانت قاصمة الظهر لفريقهم..
*ويكفي ما قاله الحضري حين كان حارساً لمرمى المريخ..
*قال )معرفش أحوش مين ولاَ مين؟…المهاجمين بتوعهم ولاَ المدافعين بتوعنا(؟..
*نعم ؛ فالحضري كان لاعباً بالمريخ…وحسامالبدري مدربا..
*ولكن المشكلة تبقى دوماً في الدفاع ؛ وتحديداً نمر…وضفر…وعجب… وأمير..
*وبدلاً من أن يبصرها أهل المريخ…يبصرونفقط المدربين..
*فيستبدلون مديراً فنياً بآخر…فثانٍ…فثالث…فرابع ؛ وتظل مشكلة الفريق باقية..
*فهؤلاء يفتقرون إلى الحد الأدنى من الذكاء الكروي..
*وفوق ذلك يتوافرون على قدر عالٍ من بلادة الحس ؛ زمانياً…ومكانياً… وظرفياً..
*وها هو الزمن – كحالنا مع علل الحكومة – يثبت صدق حديثنا..
*فهما – سبحان الله – )شَبَه بعض !!(.