ﺑﻞ “ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ”مقالات في نوفمبر 26, 2018 10 مشاركة المقال لاجل كلمة ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻞ “ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ” ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﻂ “ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺩﻭﻻﺭ ” ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺩﻫﺸﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺩﻭﻝٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨُﺼَﺪِّﺭ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ “ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ !..” ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺃﺯﻣﺔ “ ﺷﺢّ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ” ﻟﻦ ﺗُﺤﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﺎﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﺿِﻌﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺴﻜﻨﺎﺕ ﻵﻻﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﺸﺘﺪّ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﻤُﻬﺪِﺉ . ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺘﻔﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻫﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻗِﻠﺔ ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻐﺬَّﻯ ﺑﺒﻀﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ .. ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻳُﺪﺧِﻠﻮﻥ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺨﺼﻬﻢ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻳﺆﺟﺮﻭﻥ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ “ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ .” ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﻮﺩﺍً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎً “ ﺁﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ” ﻭ ” ﺍﻟﻜﺎﺵ ” ﻭ ” ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ ” ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺳﺘﺔ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ “ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﻭ ﺳﻌﺮ “ ﺣﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ” ﻭ ﺳﺎﺩﺱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ “ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ..” ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻓﻐﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻌﺮ “ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ 18 ﺟﻨﻴﻬﺎً ” ﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ 30“ ﺟﻨﻴﻬﺎً ” ﻭ ﺁﺧﺮ ﻳُﺴﻤَّﻰ “ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ” ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻣﻊ ﻣﺤﺼﻮﻝ “ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ” و ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺪﻓﻊ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ “ ﻛﺎﺵ ” ﻭ ﺍﻵﺧﺮ ﺑـ ” ﺍﻟﺸﻴﻚ ..” ﻭ ﻫﻮ ﺳﻌﺮ “ ﺧﻠﻄﺔ ” ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ !.. ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺩﻫﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻻ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ . ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺑﻮﺍﺧﺮ “ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺟﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ” ﻓَﺮَّﻏﺖ ﺣﻤﻮﻟﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﺻﻔﻮﻑ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﺘﻌﻜﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺑﺎﺗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﺷﻔﺎﻫﺔً ﻭ ﻻ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻭﺍﻗﻌﺎً . ﻣﺎ ﻳُﺰﻋﺞ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻋﺎﻟﻲَ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺮﺃﺳﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺻﻼﺡ “ ﻗﻮﺵ ” ﻭ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﺘﻤﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺒﺤﺚ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ “ ﺗﺴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ” ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳُﺤﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﻀﻴﺔ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳُﻨﺬﺭ ﺑﺨﻄﺮ .! ﻷﻱٍّ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻫﻤﻮﻡ ﻭ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻭ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﻋُﻠﻴﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻗﻞ “ ﺭُﺗﺒﺔ ” ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ “ ﻣﺸﻜﻠﺔ ” ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻳُﻌﻘﺪ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻗﻤﺔ . ﺗﺪﻧﺖ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺰ ﻭ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺑﻼ ﺻﻔﻮﻑ ﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ “ ﻧﻘﺪﺍً ” ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ !.. ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ “ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ” ﻭ ” ﺍﻟﻐﻼﺀ ” ﻭ ” ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ” ﻭ .… ﺇﻟﺦ و ﺍﻵﻥ ﻋﻬﺪ “ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ” ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ !. ﺃﺳﻌﺎﺭ ”ﺑﻞ “ ﺗﺴﻌﺔ 10 مشاركة المقال