تحت شعار “معاً يمكننا القضاء على الدرن” وزارة الصحة الإِتحادية تحتفل باليوم العالمي للقضاء على الدرن
تحت شعار “معاً يمكننا القضاء على الدرن” وزارة الصحة الإِتحادية تحتفل باليوم العالمي للقضاء على الدرن
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
إِحتفلت وزارة الصحة الإِتحادية باليوم العالمي للقضاء علي مرض الدرن تحت شعار معاً يمكننا القضاء على مرض الدرن بحضور وزير الصحة الإِتحادي د. هيثم محمد إِبراهيم وممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل برنامج صندوق الأُمم المتحدة الإِنمائي وممثل منظمة الصحة العالمية و الوزارات ذات الصِلة اليوم ، بالقاعة الكبرى لوزارة الصحة الإِتحادية.
وعزت وزارة الصحة الإِتحادية وضع مرض الدرن الوبائي والمتأزم، إلى أن السودان يقع ضمن الدول الخمس الأوائل في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ” الامرو”، حيث سجلت ولاية الخرطوم أعلى نسبة إصابة بالمرض تلتها ولايات الجزيرة القضارف وكسلا ، مشيرةً إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن سجل في العام الماضي إِكتشاف 18،775 حالة إِصابة بالدرن منها 72% الدرن الرئوي، فيما بلغت نسبة المصابين من الإِناث 31% والرجال 60% والأطفال9%، وبلغ عدد حالات الدرن المقاوم للأدوية المكتشفه خلال العام الماضي 150حالة،وأن مُعدلات الوباء بلغت 58 مصاب لكل مائة ألف من السكان ،ومعدل الوفيات 8.7 من كل مائة ألف من السكان، ومعدل الإِصابة بالدرن المقاوم 2.1لكل مائة ألف من السكان فيما وصفت الوزارة الوضع الصحي بالبلاد بالصعب لجهة عدم الإِستقرار السياسي والإِقتصادي، مناشدة الفرق الطبية للوصول للمناطق المتاثرة بالنزاعات ومعسكرات اللائجين.
وقال وزير الصحة الإِتحادية المكلف د. هيثم محمد إِبراهيم ،أنّ الوزارة تسعى لزيادة نسبة إِكتشاف الحالات الجديدة لتصل 25 الف حالة مصابة بحلول العام 2025م، وأن إِكتشاف الحالات الجديدة أمر جيّد، مشيراً إلى أن زيادة نسبة حالات الدرن المقاوم للأدوية، وذلك لعدم الإِستمرار في تلقى العلاج أو بسبب الأوضاع الإِقتصادية والسياسية والأمنية التي أثرت في تقديم الخدمات الطبية للمرضى ومتابعتهم.
ولفت هيثم إلى أن واحدة من التحديات التي تُعِيق إِستراتيجية الوصول والكشف المبكر لمرض الدرن ، هي التحديات الأمنية والإِقتصادية للكثير من محليات البلاد ، منوهاً أن التحدي المرتبط بالعاصمة الخرطوم عدم إِستقرار الكوادر الطبية وإِستبقائها ، وأضاف أننا نوجه رسالتنا لقادة البلاد أن الوضع الصحي متأزم نتيجة للوضع السياسي والإِقتصادي.
ولفت هيثم الي أن جائحة كوفيد 19 أثرت علي برنامج مكافحة الدرن في إِكتشاف الحالات، مشدداً علي ضرورة أن تلتزم الكوادر الطبية بتطبيق بروتوكولات الإِشتراطات الصحية في المستشفيات وإِلزامية إِرتداء الكمامة وأنَّ الدرن أخطر من الكورونا لجهة أنَّ البكتيريا التي تسببه تمكُث في الجسم لمدة طويلة،مضيفاً أن الوزارة شرعت في إعداد خطةخمسية بدأت في العام ٢٠٢١م وتنتهي في العام ٢٠٢٥م لزيادة الحالات المكتشفه.
فيما أوضح مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن د.محمد السراج علي إِلتزامهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على مرض الدرن بحلول العام 2030م ، مشيراً إلى ضروة تكثيف الجهود الرامية إلى إِنهاء الوباء.