مطالبات السيادي بتوفير حقوق دينكا نقوك بالسودان

مطالبات السيادي بتوفير حقوق دينكا نقوك بالسودان

الخرطوم : سلمي عبدالرازق
طالبت توصيات اللجنة التحضيرية للملتقي التفاكري الأول بين المسيرية ودينكا نقوك رئيس مجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو بتوفير حقوق دينكا نقوك ال ٢% الخاصة المتواجدين في السودان وفقا لاتفاقية نيفاشا ، بجانب تأكيد الرغبة الصادقة والتعايش السلمي بين نقوك والمسيرية ، وشددت التوصيات علي وقف العدائيات بين الطرفين لاعادة الثقة بينهم ، وطالبت بضرورة حرية الحركة بين الطرفين داخل صندوق أبيي ، داعية لتشكيل قوات مشتركة بين الجانبين بصلاحيات واسعة ويجب علي الإدارات الأهلية والسلاطين أن يكونوا فاعلين في حل النزاعات ونادت التوصيات بابعاد السياسة والساسة عن قضية ابيي والالتزام بتطبيق توصيات الملتقي علي ارض الواقع ، جاء ذلك أمس خلال فعاليات اللجنة التحضيرية للملتقي التفاكري الأول بين المسيرية ودينكا نقوك بقاعة الشارقة الخرطوم .
ومن جانبه وصف المشاركون الملتقي التفاكري الأول بالجامع لكافة مواطني منطقة ابيي عقب فراق دام لسنوات طويلة ، مقرين بدور الملتقى فى بسط التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي فى المنطقة ، لفتوا لوجود مشاكل في بعض حدود السودان الا انها لم تصل لحد الصراع بين المواطنين فى الدولتين، واستهجنوا عمليات قطع الطرق والنهب لمواطني المسيرية ونقوك وشدد المؤتمرون علي الاستمرار فى الحوار فيما يختص بسلام ابيي والتعايش السلمي في داخل المناطق الملتهبة ، وشكوا من عدم الاهتمام بمنطقة ابيي وانعكاسات الخطوة علي التنمية وتوفير البنيات التحتية ، وقالوا أن المنطقة محتاجة لحكومة قوية لضمان سلامة حركة مواطني نقوك والمسيرية ومواشيهم ، وتابعوا بضرورة إيجاد حكومة قوية توفر الأمن والاستقرار للمواطنين ، واعتبروا هذا اللقاء بداية لوحدة حقيقية في المنطقة وتحسروا أن اتفاقية جوبا لسلام السودان تم انزالها الي الولايات الا ان الجزء الخاص بابيي لم يتم تنفذه ، مقرين بأنها أكثر المناطق المتضررة م جراء الحروب والصراعات ، مشيرين الي ان الاغلبية العظمي في ابيي ترغب في سلام الداخل ، وتعهدوا بإعادة الحياة القديمة لمنطقة ابيي وتاسفوا أن ابيي ليس بها أي وجود من المسيرية ونقوك لجهة وجود قوات اليونسيفا.
وفي السياق اكد رئيس المجلس الأعلى لتنسبقية دينكا نقوك بالسودان شول ملونه دينق لول أن الملتقي اختلف عن الملتقيات السابقة والمقبلة داعيا لتضافر الجهود والعمل لحل قضية ابيي
وعودة الحياة الي طبيعتها
وبدوره قال القيادي احمد صالح صلوحة أن انفصال جنوب السودان دفع ثمنه نقوك والمسيرية ، مطالبا بإخراج السياسة من هذه القضية ، مستبعدا حل قضية ابيي عبر المجتمع الدولي ، وتابع صالح لو المجتمع الدولي راغب فى تبني حلها لحلت ، وشدد علي إعادة بناء الثقة بين الجميع ، ملوحا أن الملتقي سيسهم في إزالة الفجوة بين مواطني المنطقة.