صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مطالبات بقفل المداخل والمخارج التي تدخل عبرها المخدرات

13

مطالبات بقفل المداخل والمخارج التي تدخل عبرها المخدرات

الاماتونج : سلمي عبدالرازق
نظمت لجنة البرنامج المصاحب لمعرض الخرطوم الدولي ندوة عن المخدرات وأثرها على الشباب والتي امها عدد كبير من الحضور من المشاركين في المعرض والزوار والشباب حيث ركزت الندوة علي مخاطر ظاهرة تعاطي المخدرات وانتشارها في البلاد في هذه المرحلة وعضضت علي التنسيق المحكم لانجاح المكافحة ونشر والوعي بين الشرائح المستهدفة .

وأشار مدير معهد حقوق الطفل د٠ ياسر سليم خطورة المخدرات داعيا إلى تضافر الجهود لمحاريتها٠ ولفت إلى ان الوقاية من المخدرات تتم عبر برامج تركز على الجوانب الإعلامية والرياضية والثقافية و بجانب إيجاد فرض العمل للشباب٠ مؤكداُ القدرة على كشف شبكات المتاجرين ووضع عقوبات رادعة لهم ٠ وأشار د٠ ياسر إلى المحاور الثلاثة الهامة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة و الأنشطة بكل أنواعها ، سيادة حكم القانون ومحاربة الفساد، وأخيراََ نزاهة القضاء ٠ وقالوا هذه أهم 3 محاور ندعم فيها الدول عشان على الأقل لتنعكس في نوع للحماية للشباب٠
وأكد أهمية بأن يكون هذا الجيل جزء من حل هذه المشكلة، وإعطائهم الفرص في كافة القطاعات دون تمييز ٠ وأضاف د٠ ياسر قد يحتاج هذا الجيل لمناصرة مبتكرة بأساليب مختلفة كالافلام والمسابقات٠ مناشداََ الأمم المتحدة دعم مشاريع الاستفادة من قدرات الشباب وفرص التدريب، إضافة لعمل الدراسات لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف الولايات عبر دعم المراكز الثقافية والاجتماعية ومراكز التدريب المهني لدورهم الكبير في المكافحة ٠ مشددا على أهمية حل مشكلة الفقر ٠

ومن جانبها أكدت الخبيره في مجال الصحة النفسية د. سارة ابو سعي الحكومة أن يكون هذا العام ٢٠٢٣ م عام مكافحة المخدرات ، مشيرة الي ان المكافحة تشمل العلاج ، التوعية ، فضلاً عن قفل المداخل اوالمخارج التي تدخل عبرها وقالت إنها حملة تستهدف كل شخص في السودان ليس الشباب فقط الا انها رجعت قائلة أن الشباب هم الفئة العمرية التي متوقع ان تبني الأمة لجهة الخوف عليهم وقالت حسب التعداد السكاني الاخير أن الشباب والاطفال يمثلون الاغلبية العظمي من الشعب السوداني ، وجددت سارة اذا كانت هذه الفئة تستعمل المدمرات نصبح كأننا نعطل أمة وزادت لا نريد الوضع يسوء أكثر الوضع الحالي٠ معربة عن املها أن يكون المستقبل معافي من المخدرات . وحملت مسؤولية المكافحة الي الدولة ومنظمات المجتمع المدني وكافة المؤسسات والتجار والقطاع الخاص باعتبار ان الحكومة مسؤولة كدولة وتشاركها القطاعات الآخري في الحد من الظاهرة . ذاكرة عقب المكافحة نحن مسؤولون من علاج الشباب الذي ادمنوا المخدرات او في بداية التعاطي وجزمت أن اي طفل تعاطي نحن مسؤولون منهم وقطعت سارة أن البيت هو حجر الزاويا والمنطلق الأول ، للوصول للأسرة المتوازنه ونوهت أن الأسرة التى تعيش في سلام وأمان ومراعاة حق الأطفال والأسرة ، هي الأسر التي نرغب فيها بعيدا عن التي تدفع بالمشاكل للشارع ثم بعد ذلك الأصدقاء والمدارس ولوحت بضرورة تغيير المنهج التعليمي حتي يواكب ما يحدث في العالم ٠ معربة عن املها في توسيع وإنجاح هذه الحملة عبر التعزيز الايجابي للإعلام والصحافة بالطرق المستمر علي الظاهرة بنشر الوعي وسط المجتمعات المختلفة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد