والي الخرطوم مكونات مهرجان العيلفون يؤكد ان المنطقة قادرة لتصبح القبلة الاولى للانتاج والتحول من المحلية للعالمية
والي الخرطوم مكونات مهرجان العيلفون يؤكد ان المنطقة قادرة لتصبح القبلة الاولى للانتاج والتحول من المحلية للعالمية
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد والي الخرطوم المُكلف الاستاذ أحمد عثمان حمزة أن مكونات مهرجان العيلفون يؤكد ان المنطقة قادرة لان تصبح القبلة الاولى للانتاج وتحقيق الامن الغذائي وقادرة على تحويل المهرجان من المحلية الى العالمية وأرجع الوالي ذلك لتأريخ العيلفون العريق والضارب في الجذور فضلا عن كونها مرشحة بالدرجة الاولي لتصبح مدينة للثقافة وكل ضروب الابداع واثني الوالي خلال مخاطبته للمهرجان علي المنتجات اليدوية ووجه وزارة التنمية الاجتماعية برعاية هذه المنتجات وتحويلها من خانة العرض الي خانة انتاجها علي اساس تجاري تعود لاصحابها بفوائد تمكنهم من الدخول في الدورة الاقتصادية ولتحقيق هذا لابد من عمل شراكات مع اتحاد اصحاب العمل ومجموعة دال فيما تعهد بانشاء مركز للتنمية الاجتماعية وتوفير معدات الانتاج له لاستيعاب اصحاب المهارات وتعهد الوالي بالعمل مع لجان الخدمات والتغيير لاستكمال احتياجات المنطقة من الخدمات كما وجه وزارة الثقافة والاعلام بتوثيق اعمال المبدعين من المنطقة وكان المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام الاستاذ عوض احمد أحمدان قد تناول في كلمته مبدعي منطقة العيلفون الذين اثروا الساحة الفنية وعلى رأسهم الجاغريو ومبارك حسن بركات وسيد خليفة وثنائي الدبيبة.
فيما اكد مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ان وزارته ستعمل علي تطوير منتجات المهرجان وتطوير مهارات المنتجين.
المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب تحدث عن البرامج التي ستنفذها المحلية في العليفون خلال العام الحالي
يعتبر مهرجان العيلفون اول فكرة على نطاق ولاية الخرطوم، تعكسها العيلفون مدينة الفن والإبداع بشرق النيل لدعم مواطن شرق النيل وتغيير نمط الحياة الإجتماعية والإقتصادية بالمنطقة وتحفيز السياحة للسودانيين والجاليات بخلق مهرجان سنوي يخرج المنطقة من الركود الإقتصادي والإجتماعي لآفاق ابعد .. ترفع من قيمة انسان المنطقة وترسخ له حب العمل والانتاج المحلي وتشجع الاسر على الانتاج المنزلي .. وذلك بخلق سوق لعرض منتجاتهم، على مستوى الافراد والجماعات وصغار التجار والمنتجين، وخلق حراك اقتصادي يشمل الجميع.
ومن اهداف المهرجان عرض الثقافات، وإبراز المواهب، والمحافظة على التراث والموروثات الشعبية وتعزيز قيمتها في النفوس، والحفاظ على الهوية الوطنية التي تميز الشعوب عن بعضها البعض بدمج ثقافات مختلفة تنصهر لتكوين الهوية المحلية لمجتمعنا السوداني.