جامعة القرآن الكريم تتبرأ من حفل الفنانة مروة الدولية
الخرطوم : الأماتونج
تبرأت جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم من محتوى إعلاني لروابط طلابية بالجامعة تعتزم إقامة إحتفالات تخرج تحييه الفنانة (مروة الدولية).
وقال إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة القرآن الكريم في بيان توضيحي “تداولت بعض الصحف السيارة ومواقع التواصل الاجتماعي، والمنافذ والوسائط الطلابية، مؤخرا..محتوى إعلاني سالب، مؤداه شروع بعض الروابط الطلابية لطلاب جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم في اقامة احتفالات للتخريج، بمشاركة إحدى (المغنيات).
وأضافت “ونشرت لذلك بوسترات اعلانية تحمل إسم جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ، مضافا لصورة (المغنية) في موقف يثير الإستياء ويدعو للدهشة والإستهجان، ويتنافى مع رسالة واهداف هذه المؤسسة الدعوية والتعليمية والتربوية”.
وأكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام أن الجامعة لا علاقة لها من قريب او من بعيد بمثل هذه الاحتفالات، ولا تتوافق رسالتها البتة مع طرق وانماط الاحتفالات غير المضبوطة، والمبطنة بالمنكر ، بل وتتنافى مع لوائح الجامعة ، سيما وان كرنفالات التخاريج داخل الجامعة تحكمها أطر ولوائح صارمة وملزمة”.
وقالت “عليه نؤكد أن ماورد في الإعلان لا يمثل الجامعة ولايعبر عن اطارها السلوكي والأخلاقي المستمد من الشرع الحنيف، والملتزم بكتاب الله منهجا وفكرا”.
وتحذر إدارة الجامعة الشركات الترويجية والراعية لمثل هذه البرامج- من الزج بإسم الجامعة في أي إعلان أو إشهار ، دون الرجوع لعمادة شؤون الطلاب بالجامعة- الجهة المخول لها تنظيم كرنفالات التخريج ، والإ سوف تتخذ آسفةً- كافة الإجراءآت القانونية تجاه هذه الشركات والمؤسسات، بما يضمن للجامعة صون كرامتها والمحافظة على قدسية شعارها.
ودعت إدارة الجامعة الروابط الطلابية او الطلاب افرادا كانوا أو جماعات بأنه يتوجب عليهم الحصول على أذونات معتمدة وموثقة بخاتم الجهات الامنية والشرطية بعد موافقة عمادة شؤون الطلاب، لإقامة احتفالاتهم وإلا ستضطر لاتخاذ مايتناسب مع المخالفات المترتبة على الزج بإسم الجامعة في المحتويات الإعلانية الضارة والمنافية لرسالة وأهداف وضوابط الجامعة .
وطالبت ادارة الجامعة – الشركة الراعية للاحتفال – والتي اصدرت هذا الإعلان (المعيب) بسحب الإعلان من جميع المنصات والوسائط وإصدار ونشر اعتذار رسمي بذات المنافذ التي نشرت فيه، والا ستتخذ إدارة الجامعة الإجراءآت القانونية التي تكفل لها حقها الأدبي والمعنوي. وتردع هذا السلوك المشين.