تحالف النواب المستقلين يستنكر إدراجه ضمن مجموعة الأحزاب والمكونات السياسية الممانعة للتوقيع علي الاتفاق الإطاري للتسوية السياسة
تحالف النواب المستقلين يستنكر إدراجه ضمن مجموعة الأحزاب والمكونات السياسية الممانعة للتوقيع علي الاتفاق الإطاري للتسوية السياسة
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
إستنكر تحالف النواب المستقلين إدراج جهة لم يسميها إسم التحالف ضمن مجموعة الأحزاب والمكونات السياسية الممانعة للتوقيع علي الاتفاق الإطاري للتسوية السياسة ، وبرأ التحالف نفسه من هذه الخطوة ، منوهاً ، وزاد إن التحالف ليس مع أو ضد قاطعا وانما موقفه مع السودان والذي يجعل السودانيين يتوافقوا علي الحد الأدنى علي الثوابت ، وكشف التحالف عن التأم إجتماع لمناقشة مشكلة إدراج التحالف في قائمة الممانعين للتوقيع علي الاتفاق الإطاري للتسوية السياسة٠
ومن جانبه أعلن رئيس التحالف محمد طاهر عسيل عن تبني التحالف لاجتماع في طاولة واحدة يتيح لجميع الأحزاب والمكونات السياسية حتي التي لم توقع علي الاتفاق مناقشة كافة القضايا التي تؤرقهم بهدف تقريب وجهات النظر وتفتيد الخلافات وسد الثغرات والتوافق والوصول لرؤية مشتركة٠ وابدي عسيل استعداده لوضع تصور لتقديم الدعوة لكافة النشطاء السياسيون بعيدآَ عن التصنيف والاقصاء السياسي بجانب وضع تصور لإدارة الاجتماع وتحديد المكان ، مشيراً خلال تصريح صحفي أمس إلى أن كل المبادرات التي طرحت تناولت مشاكل السودان المعروفة للجميع في الجوانب السياسية، الاقتصادية والاجتماعية والرؤي والحلول المستقبلية ، مقراً أن هذه الخطوة ليس بها إشكالية٠
واستحسن عسيل الاتفاقية الاطارية التي طرحت موخرا لاحتوائها علي الكثير من الإيجابيات من ناحية الشكل والمضمون إلا انه رجع قائلا هناك أخطاء في الاتفاقية الا انها غير مؤثرة وتحتاج لتعديل من حيث النص لافتا لوجود اشكالات من حيث أنشأة الاتفاقية في جانب التصنيف ( ديل معنا وديل ما معنا )الأمر الذي قاد الي الاقصاء ، فضلا عن طريقة الدعوة فيها إشكالية ايضا . وقال ان التحالف يسعي لارساء وترسيخ مفاهيم احترام وقبول الآخر ونبذ الاقصاء والاستماع للرأي الآخر بما يقودنا للتوافق، وحذر عسيل المكونات السياسية من مغبة المضي علي هذا المنوال ظل تكوين الحكومة المقبلة بان يكون لها معارضين اقوي منها ، فضلا عن عدم الاستقرار وجهجة البلاد الي (ما شاءالله ) علي حسب قوله ، وقال عسيل لا نسمح بالتدخلات الأجنبية وتمويلها وتابع أن السودان قادر اللوصول لتوافق بين كافة النشطاء السياسيون ، قاطعا بضرورة ان يكون الحوار سوداني سوداني للوصول لتفاهمات مشتركة ، واماط عسيل اللثام عن جهود التحالف في قيادة حوارات بين عدد كبير من المكونات السياسية لم يسميها بهدف سد الهوه وتقريب وجهات النظر مقرا بأنها افضت لنتائج جيدة سيجني السودان ثمارها قريبا، وقلل عسيل من أسباب الصراع والخلاف بين الأحزاب والمكونات السياسية في البلاد بعد تحليلها بأنها عوامل نفسيه بحته بسيطة ويمكن معالجتها عبر الحوار والطرق المستمر والمحاولة في تقريب وجهات النظر .
واستعرض المضايقات التي وجدها التحالف من النظام السابق لتخوفه من تطور هذا الجسم بسبب انه كان يعبر عن الشعب في تلك الحقبة ، جازما ان الورشة التي نظمها التحالف في البرلمان وقتذاك كانت الشراره الاولي لثورة ديسمبر وتباهي ان التحالف أنشأ لأول مرة في عهد البرلمان السابق مشيرا الي انه كان يضم ١٨ نائب في البرلمان السابق ، لافتا الي لاعتراف المؤتمر الوطني بالتحالف علي مضض ، ورهن الخطوة لان التحالف كان يشكل وحدة أمام القانون
وتابع أن التحالف ظل يكبر عقب انتخاب نواب برلمان حوار ٢٠١٦ ليصبح عددهم ٣٤ نائب٠ ووصف هذا العدد بالضخم ٠ وأضاف عسيل اننا أنشأنا من التحالف كتلة قوي التغيير وظلت تتعامل مع جميع الفعاليات المجتمعية منها المهنية ٠وابان أن التحالف لاستقلاليته لم يحل عقب الثورة بسبب عدم انتماءاته الحزبية ولم يتأثر بمفاهيمها ، وزاد بل ظل يؤدي أدواره المجتمعية والتداخل في كافة قضايا الوطن عبر المؤثرات الصحفية والكتابة لمتخذي القرار في الفترة الإنتقالية الحالية للتصحيح وتقويم المسار . وتحسر عسيل من الانقسام الذي طرا بين المكونات السياسية ضد ومع الوثيقة وجزم بضرورة الاتفاق بين الجميع والالتفاف حول هذا الإطار للمضي بالبلاد قدماً .