أقر الامين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات الدكتور عبدالعظيم عوض بانتشار ظاهرة خطاب الكراهية عبر وسائل الاعلام ودعا في الورشة الحوارية التي اقامتها المفوضية القومية لحقوق الانسان بعنوان خطاب الكراهية في الاعلام دعا لي الخروج برؤي تعين علي مناهضتة ، مشيرا الي انه يرتبط بالبيئة السياسية والاجتماعية ويعتمد علي اقصاء الاخر ويميل نحو العنف.
واكد عبدالعظيم علي ضرورة مراجعة السجل المهني للصحفيين والتدريب المستمر علي ان يقوم رؤساء التحرير بواجبهم تجاة من يكتب .وتحسين شروط خدمة الصحفيين والنظر في اوضاعهم.
وارسل رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية عبدالباقي جبارة صوت ادانة لاحد الولاة الذي نعت احد الاعلاميين (بالعبد) وقال انه امر معيب لايمكن ان يصدر من مسئول ، واضاف بان الاعلام وسيط فاعل بين الدولة والمجتمع ولابد من وضع ضوابط للصحافة الالكترونية وان يتم الاعتماد في الاخبار علي مصادرها.
واكد جبارة ان كثرة الصحف الالكترونية غير مقلقة اذا لم تكن مستخدمة لاهداف واغراض شخصية .
واكد محمد يوسف في حديثة حول السوشيال ميديا وتاثيراتها السالبهان منصات التواصل الاجتماعي استطاعت ان تنتج عدد كبير من الرسائل المبطنه التي تحوي خطاب الكراهية وذلك لعدم الوعي وتقدير الكادر او الناشط المهتم بقضايا المجتمع ، وشدد علي ضرورة ضبط الخطابات الصادرة عن المسؤولين في الدولة والتي تنتج في كثير من الاحيان خطاب كراهية،ودعا الي ضرورة تكوين جسم شبابي من الناشطين في السوشيل ميديا لرصد ومتابعة مثل هذة الخطابات مبينا ان ذلك سيحسم الكثير منها.