صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بعد معانآة بدأت منذ العام ١٩٩٧ ولاية الخرطوم تبدأ في توطين المهجرين من الولايات 

10

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

جدد والي الخرطوم المُكلف الأستاذ احمد عثمان إلتزام حكومته إنهاء جميع الملفات العالقة في الخطة السكنية وتنظيم القرى بتسليم المستحقين مواقع سكنية وفق الإجراءات الرسمية ونصح والي الخرطوم المواطنين بالحصول على الأراضي عبر القنوات الرسمية بعد أن صارت سلعة تمارس كل أساليب الغش والتزوير

 جاء ذلك خلال مشاركته اليوم بإدارة تنمية الريف بمصلحة الأراضي تدشين قرعة توطين المهاجرين من الولايات كواحدة من الملفات العالقة منذ العام ١٩٩٧م وذلك بحضور مدير عام وزارة التخطيط العمراني المهندس حسن عيسى ومدير الأراضي المهندس طه دفع الله الطيب وممثلي لجان الأهالى

وأعلن الوالي عن توجه حكومة الولاية للبناء الرأسى كخيار أمثل وبديل للتمدد الافقى بعد أن أصبح خصماً على الأراضي الزراعية و حقوق الإجيال القادمة اضافة لارتفاع تكلفة توصيل الخدمات الضرورية للامتدادات الأفقية التى تفوق ميزانيات الدولة فيما وجه الوالى لجنة التخطيط الولائية الإسراع بتخصيص مواقع مناسبة وخالية من الموانع تمنح لأصحاب الاستحقاق المنتظرين مؤكداً متابعته الشخصية الميدانية لكل مراحل الاجراءات حتى يستلم آخر مستحق قطعتة السكنية

مدير عام وزارة التخطيط العمراني أكد التزام الوزارة إنفاذ موجهات حكومة الولاية بتوفير السكن للمواطنين لتمزيق فاتورة الايجار التى ارهقت الأسر الفقيرة كأحد الحلول لتخفيف أعباء المعيشة واشار مدير التخطيط ان رسوم الاراضي الاستحقاق تمثل نسبة ضئيلة من تكلفة إنشاء المرافق الخدمية لذلك نطلب من حكومة الولاية دعم الخدمات بالمخططات الجديدة.

من جانبه أعلن مدير عام مصلحة الاراضى اكتمال الإجراءات القانونية و الهندسية والفنية لتسليم المستحقين من المهجرين فى مربع ٦١ دار السلام لعدد ١١٧٠٠ مستحق اعتباراً من اليوم وابان ان مصحلة الاراضى قامت بحوسبة أكثر من ٥٠ % من الملفات ومن المتوقع اكمال باقي الملفات فى غضون الأسابيع المقبلة وأشار مدير الاراضى إلى خطة العام ٢٠٢٣م التى وصفها بالطموحة وتستوفي كل متطلبات السكن ، تنظيم القرى والخطة الاسكانية والسكن الشعبى لتخفيف معانآة الموطن في البحث عن السكن .

ممثل المهجرين الأستاذ إبراهيم الجاد امتدح جهود حكومة الولاية لإنهاء معانآة المهجرين التى استمرت من العام ١٩٩٧ للبحث عن سكن مناسب لاسرهم رغم تعاقب الحكومات على الولاية وقال ان المهجرين مواطنين سودانين نزحوا بسبب الحرب للعاصمة بحثاً عن الأمن ولقمة العيش وتنقلوا في مواقع عديدةوتلقوا وعودا كثيرة بتخصيص مواقع لاستيعاب أسرهم إلا أنها لم تتحقق والآن الحلم أصبح حقيقة بعد سحب القرعة وناشد حكومة الولاية بدعم لجان المنطقة لإكمال منظومة الخدمات التى تحتاجها المواقع الجديد لضمان استقرار أسرهم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد