– سيتم تدشن نتائج أكبر مشروع لتخفيف مرض الكلي بالصمغ العربي قريباً
– نطالب بأن تصبح شجرة الهشاب رمز السودان لتجد الحماية
– نتائج هذا البحث ستزيد إهتمام المنتجين بالطق
– أكثر من 10 مليار تكلفة المشروع
-الاحتفائية فرصة للتلاقي بين شعبة المصدرين والراسمالية الوطنية ومتخذي القرار .
– هذه رؤية المجلس لنشر نتائج لهذا البحث……
– أتمنى أن تحقق الإحتفائية الإنتشار المنشود
– الاصماغ منصة لانطلاق تنمية صناعية كبيرة
– على المؤسسات العلمية الإستمرار في البحوث
– ضرورة استمرار كرسي الاصماغ في التعليم العالي.
– نتطلع من الدولة ومتخذي القرار الموافقة على إقامة المؤتمر العالمي للصمغ العربي
حاوره : سلمى عبدالرازق
أعلن رئيس مجلس الصمغ العربي مصطفى السيد الخليل عن تدشين نتائج مشروع البرتوكول الطبي لعلاج أمراض الفشل الكلوي بالصمغ العربي بالسودان
والذي تمت إجازته، وذلك خلال احتفائه ستقام في يوم 21 من سبتمبر الجاري بمجلس التخصصات الطبية بالخرطوم بقاعة عبدالرحمن محمد موسى تحت اشراف وزيرة التجارة السيدة آمال صالح سعد بتمويل من حكومة السودان ممثلة في وزارة المالية. وقال في الحوار الذي أجراه معه موقع ( الأماتونج ) أن الإحتفال يعتبر فرصة للتلاقي بين شعبة المصدرين والراسمالية الوطنية ومتخذي القرار والعلماء والباحثين. وأوضح ان البروتوكول الطبي بالمجلس برئاسة البروفيسور عبدالرحمن محمد موسى وكوكبة من العلماء في مجال الكلي والصيدلة بالسودان . وكشف مصطفى أن نتائج البحث توصلت إلى أن استخدام الصمغ العربي يوقف تدهور الفشل الكلوي ويعطي المرضى فرصة لعلاجات أخرى، إضافة إلى توفر مبالغ كبيرة للدولة. مشيراً إلى أن المجلس له رؤية لنشر نتائج هذا البحث. ولفت خلال الاحتفال سيتم تكريم عدد من الجهات وبعض الذين عملوا بمجلس الصمغ العربي…
# نريد الحديث عن مدى الجاهزية لقيام الإحتفال بتدشين نتائج البحث؟؟
* الإحتفائية بتدشين نتائج بحث أنتجه المجلس، وفي إطار تطوير
استخدامات الأصماغ المجلس لديه برتوكول طبي برئاسة البروفيسور عبدالرحمن محمد موسى وكوكبة من علماء البلاد في مجال الكلى والصيدلة. وشارك في الاشراف على البحث اكثر من 20 مشرفاً، وهذه التجربة لها حوالي ال7 أعوام وهي عمل كبير مشترك بين البروتوكول الطبي لمجلس الصمغ العربي وجامعة كارديف بالمملكة المتحدة ومشاركة مراكز غسيل الكلى في كل من مدني والخرطوم. وقرر للاحتفائية يوم 21 من سبتمبر الجاري بمجلس التخصصات الطبية بتشريف ومخاطبة وزيرة التجارة وبمشاركة عدد من المختصين في المجال. وتعتبر فرصة للتلاقي بين شعبة المصدرين والراسمالية الوطنية ومتخذي القرار والعلماء والباحثين. كما سيتم تكريم مدير مجلس الصمغ العربي السابق تاج السر وايضا أمين عام مجلس الصمغ العربي السابق المرحوم الدكتور عبدالماجد عبدالقادر بحانب عدد من الجهات. كما سيكون هناك معرض مصاحب للاصماغ بانواعها واشكالها واستخداماتها. واتمنى ان تحقق الاحتفائية الانتشار المنشود.
# وهل توقيت الاحتفائية مناسب في ظل التعقيدات التي تمر بها البلاد؟؟
* بداية طق الصمغ تكون في نهاية اكتوبر وهى بداية الموسم، ونحن نريد إيصال ذلك للمنتجين بأنهم مهمين وان المجلس يستهدف المنتج والمنتجين، كما نريد ان ينظر لهذه الشجرة علي اساس انها تجلب الصحة بجانب الاموال الكثيرة، ونتائج هذا البحث ستزيد اهتمام المنتجين بالطق لأننا لا نطق كل أصماغنا. وزاد إن إستخدام الأصماغ محلياً يقلل العرض خارجياً وعملية العرض والطلب بالنسبة للإقتصاد .
# اذن من أين يأتي تمويل المشروع؟؟
* تمويل المشروع من حكومة السودان ممثلة في وزارة المالية واشيد بكل الوزراء الذين تعاقبوا عليها لدعمهم المالي البحث. وتبلغ تكلفته أكثر من 10 مليار.
# وهل للمجلس رؤية لنشر نتائج هذا البحث؟؟
* حقيقة للمجلس رؤية في ذلك اولها تم نشر نتائج هذا البحث في مجلة زائغة الصوت على مستوى العالم وذات نشر عالي بجانب ومن المعلوم ان هذه الجريدة لا تنشر اي بحث الا وفقاً للمعايير والموجهات لمثل هذه البحوث . فالمجلس يضم حوالي 18عضو تضم محافظ بنك السودان ووكيل المالية ووكيل الصناعة ورئيس الهيئة القومية للجمارك ومدير الهيئة القومية للغابات ومدير المواصفات ورئيس جهاز الأمن الاقتصادي، إضافة إلى كوكبة من العلماء وممثلين من المنتجين والمصدرين والمصنعين. والمجلس يطور استخدامات هذه الاصباغ ولدينا البروتوكول الطبي ولجنة الصناعة والتغذية وعلماء المجلس يعملون في تطور استخدامات هذه الاصماغ ونتمني ظهور نتائجها قريباً حتى نستطيع نطور بها هذا المنتج المهم.
# ما الادوار التي يقوم بها المجلس في تطوير الاصماغ؟؟
* المجلس يعتبر جسم حكومي مناط به تطوير استخدامات الاصماغ الطبيعية، والمجلس يهتم ب 10 اصماغ من بينها الهشاب. ولكي ينطلق المجلس للامام ويصبح له تمويله من عائد الصمغ العربي ويكون شبه حكومي. ونشجع المبادرات الشعبية ونريد ان تكون شجرة الهشاب رمز السودان لتجد الحماية. والمجلس له اجتماعيات راتبة حوالي 4 اجتماعات في العالم بحضور العلماء لعمل المختصر الي يستفيد منه العامة في معرفة استخدام الصمغ العربي في علاج الفشل الكلوي ولكن من خلال هذه الاجتماعات لايمكن الإنتشار بالصورة المطلوبة لنشرها باللغة الإنجليزية فقررنا عمل تدشين لهذه النتائج ونشرها وهذا دور الإعلام في ايصاله لكل السودانين بل وكل العالم. واحي كل علماء السودان وعلى راسهم عبدالرحمن محمد موسي رئيس البرتوكول الطبي وأحد الأعمدة الطبية والعلمية في السودان.
# ولكن كيف يتم التعاطي مع استخدام الصمغ العربي في العلاج؟؟
*التعاطي سيكون بجرعات محددة والنتيجة التي ظهرت اوضحت ان تعاطي هذا الصمغ بالجرعة التي حددها البحث يخفف تطور الفشل الكلوي وهذه نتيجة غير ساهلة وتعطي المرض الفرصة لعلاجات أخرى اضافة توفر مبالغ كبيرة للدولة.
# نفهم من ذلك أن المجلس جهة ترويجية لهذه السلعة ؟؟
* المجلس الان يقوم بعمل ضخم في صمغ القوار، واعتقد ان هذه الاصماغ منصة لانطلاق تنمية صناعية كبيرة لدخولها في العديد من الصناعات كالورق والحلويات والزبادي وصناعة البترول وغيرها من الصناعات الغذائية . فنحن نريد تحويل الصمغ إلى أدوية ومن البيع بالطق إلى الجرام والملي جرام، ويوجد بحث في جامعة الخرطوم كلية الهندسة أجيز لاستخدام الصمغ العربي في الخرسانة لمنع التشقق. والمجلس يدفع الجهات وهو جهة ترويجية لهذه السلعة وليس تنفيذية ويمثل الجانب الرسمي لاي مبادرة شعبية ويستطيع المضي بها للأمام. واخترنا هذا العام ليكون عام الاساس لصمغ القوار.
# وماذا بشأن الاستراتيجية الوطنية2020 – 2030؟؟
* الاستراتيجية الوطنية2020 – 2030 أجازها المجلس مع مجلس الوزراء وتقول بعد عام 2025 يجب عدم تصدير الصمغ خاماََ. وأعتقد أن ذلك لا يتم تنفذه لاننا نريد العمل بالتحوط. وهذه الاستراتيجية تهدف إلى تحسين بيئة الإنتاج وقاعدة الموردين والإهتمام بالمنتجين باعتبارهم رأس الرمح إضافة إلى متابعة المواصفات وتحسين جودة الصمغ.
# سلعة الصمغ العربي يمكن أن تعد من الموارد الإستراتيجية المهمة التي تغذي اقتصاديات الدول المنتجة، إلا أنها تعاني من تحديات ما هي؟؟
* من التحديات عدم اجازة القانون والذي في انتظار رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء وهو سيعطي المجلس صلاحيات كبيرة، اضافة لمشكلة عدم تطوير الموقع الإلكتروني وعدم وجود بورصة للصمغ.
# اذن ما المطلوب من الدولة؟؟
* نتطلع من الدولة ومتخذي القرار الموافقة على إقامة المؤتمر العالمي للصمغ العربي والذي تأخر زهاء أربعة أعوام لأسباب عديدة والمؤتمر عالمي يتمخض عنه إقامة المركز الإفريقي لأبحاث الصمغ في السودان. ونحتاج من الحكومة في الفترة القادمة دعمنا لتحقيق كل ما نصبو إليه .