صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣَﻜَﺎﻧَﺎ ﻭﻳﻦ ..؟؟..

13

حاطب ليل
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ
ﻣَﻜَﺎﻧَﺎ ﻭﻳﻦ ..؟؟..

‏( 1 ‏)

ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺑﺘﻮﺏ ﻹﻧﺰﺍﻟﻪ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ / ﺣﺎﻃﺐ ..
ﻭ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﺪﺗﻪ 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ! ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻧﺨﻠَﻌﺖَ ﻓﺈﻥ ﻧﺴﻴﺖُ ﻛﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻠﻦ ﺃﻧﺴﻰ 17 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1958 ﻡ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺘﺬﻛﺮ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ‏( ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻢ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﺍﻵﻥ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺐ ؟ ‏) ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﻛﻨَّﺎ ﻧﻄﻮﻑ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺸﺪ ‏( ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪﻙ ﻳﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺟﻨﻮﺩﻙ ﻳﺎ ﺛﻮﺭﺓ ‏) ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻧﺴﺎﺀً ﻭ ﺭﺟﺎﻻً ﻭ ﺷﻴﺒﺎً ﻭ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻌﻨﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻏﻨﺎﺀً ﻭ
ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻭ ﺟﻮﺍﺋﺰ ‏( ﺇﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳُﻨﺴﻰ ‏) .

‏( 2 ‏)

ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﺃﻧﻪ ﺍﻣﺘﻄﻰ ﺩﺭﺍﺟﺘﻪ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﺎﻧﺔ ﻣﺘّﺠﻬﺎً ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻢ ﻭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺩﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﻣﻨﻘﻮﻻً ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻓﻘﺎﺑﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻳﺎ ﻣﻬﻤﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﻻ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺿﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﻴﻴﻚ؟
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻬﻤﺪ ..
ﻓﻔﺮﺡ ﻭﺭﺩﻱ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺗﺮﺟﻢ ﻓﺮﺣﻪ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ‏( ﻓﻲ 17 ﻫﺐَّ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻃﺮﺩ ﺟﻼﺩﻩ / ﻓﻲ 17 ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻋﺎﺩﻩ / ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ ﻫﺐَّ ﻭ ﻋﻼ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ‏) ﻭ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ‏( ﻻ ﺿﻤﺎﺋﺮ ﺗﺘﺒﺎﻉ / ﻻ ﺳﺎﺩﺓ ﻻ ﺭﻋﺎﻉ ‏) و ﻗﺪ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﻣﻠﺤﻨﺔ ﻭ ﺫﻫﺐ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﻭ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺴﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﻭ ﺷﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺗﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻤﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ .

‏( 3 ‏)

ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺒﻮﺩ ﺑﻔﺮﺡٍ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﻠّﻮﻩ ﻭ ﺯﻫﺠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﺎﺣﻮﺍ ﺑﻌﺒﻮﺩ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1964 ﻭ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﻋﻘﺒﺘﻪ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺤﻨﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻧﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻮﺟﺄ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﻟﻪ ‏( ﺿﻴﻌﻨﺎﻙ ﻭ ﺿﻌﻨﺎ ﻭﺭﺍﻙ ﻳﺎ ﻋﺒﻮﺩ ‏) ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻏﻤﺮﻭﻩ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻗﺔ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻮﻉ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺴﻮﺍﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻮﻉ ﺳﺎﺋﻖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺑﺤﻤﻞ ﻋﺒﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ‏( ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻮﺩﺍﻧﺎﻭﻱ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺩﺭﺍﻣﺎ ‏) .

‏( 4 ‏)

ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻌﺒﻮﺩ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﻓﻬﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻗﻴﺎﺳﺎً ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻌﺒﻮﺩ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻟﻌﺒﻮﺩ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﺴﻮﺀ ﻭ ﻓﺸﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺿﺨﻢ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺳﺠﻦٍ ﻭ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺳﺠﻮﻧﻪ ﻭ ﺇﻋﺪﺍﻣﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﻞ . ﻓﺈﺫﻥ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻓﺜﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺒﺨﻴﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪﻫﺎ و ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺀﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺜﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺜﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻼﺑﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ‏( ﺻﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ‏) ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻟﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺩﻱ ‏( ﻣَﻜَﺎﻧَﺎ ﻭﻳﻦ ..
ﻣَﻜَﺎﻧَﺎ ﻭﻳﻦ ؟
ﻣَﻜَﺎﻧَﺎ ﻭﻳﻦ ؟ ‏)

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد