وكالات ـ الأماتونج
تمكن مستكشف بحري، مؤخرا، من العثور على “قطعة غريبة” في أسفل مياه برمودا بالمحيط الأطلسي، وسط توقعات علمية بأن يقدم “الاكتشاف المثير” دليلا على مجيء كائنات فضائية إلى كوكب الأرض قبل مئات السنين. وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المغامر دريل ميكلوس اعتمد على خرائط أعدها عالم الفلك غوردن كوبر، وهو باحث مرموق عمل سابقا في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”. ويواظب المغامر منذ سنوات على استكشاف حطام السفن المغمورة في أعماق المحيط، وسبق له أن أحرز إنجازات عدة مهمة في مجال الغطس. وكان كوبر قد وضع خرائط مفصلة تشير إلى أكثر من مئة موقع ذات قوة مغناطيسية غير طبيعية في بحر الكاريبي، وقام ميكلوس بالغطس في موقع على مقربة من الباهامس لأجل اكتشاف حطام مفترضة لسفينة غارقة لكنه اهتدى إلى “غنيمة” غير متوقعة. وأكد ميكلوس أنه وجد قطعة مغمورة وسط المياه بشكل غير معهود على عمق تسعين مترا، كان المرجان يغطي سطحها الأفقي بشكل كامل تقريبا. وقال المستكشف أن المركبة التي عثر عليها تختلف عن كل ما رآه وقرأ عنه، وأضاف أن لها نتوءات غريبة ولذلك فإن من يراها يشك أن تكون من صنع البشر. وتابع: “أقول هذا بعدما قضيت أعواما طويلة في المجال البحري، لقد اكتشفنا الكثير من القطع لكنها مختلفة تماما”. وإلى جانب المركبة، عثر الباحث على أجسام أخرى غير محددة، يرجح العلماء أن يكون عمرها بمئات السنين أو ربما الآلاف. وغوردن ممن يعتقدون بوجود كائنات فضائية، وكان لا يستبعد أن يكون عدد منها قد زار كوكبنا وحط في عدد من مناطق الأرض.