إزالة العنصر: وزير الصحة المكلف: نحتاج لحوالي 120 مليون دولار كل عام لثلاثة أعوام قادمة لمكافحة الملاريا وزير الصحة المكلف: نحتاج لحوالي 120 مليون دولار كل عام لثلاثة أعوام قادمة لمكافحة الملاريا
كشف وزير الصحة الاتحادية المكلف هيثم محمد إبراهيم عن الحوجة لحوالي 120 مليون دولار كل عام للثلاثة أعوام القادمة لمكافحة الملاريا بالسودان. مؤكداً أن الملاريا في قمة الأوبئة في السودان. لافتاً إلى عدم خلو الاسر السودانية من اصابة احد افرادها بالملاريا. داعياً ادرات الملاريا بالمركز والولايات الإسراع في البدء المكافحة. ودعا الوزير إلى تطبيق شعار الاحتفال على كل المستويات، بمشاركة الشركاء. إضافة إلى الإهتمام بمقدمي الخدمة المباشرين. وقال خلال المؤتمر الصحفي لإعلان إنطلاقة فعاليات اليوم العالمي للملاريا الذي اقيم بالسلام روتانا اليوم تحت شعار ” الابتكار لتخفيف عبء المليار وإنقاذ الأرواح” سيقدم تقريرا عن الملاريا كل اسوعين في منصة الجنة العليا للطوارئ الصحية. وقال الوزير رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نحاول التقليل من نسب الملاريا ومعالجة المشاكل التي تعترض المكافحة حسب الرؤية الكلية للاستراتيجية. ووصف الوزير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بالنشطة للادوار الكبيرة التي تقوم بها.
ومن جانبها اعلنت د. داليا ادريس مدير الرعاية الصحية الأولية عن حملة لتوزيع 18 مليون ناموسية في السودان في العام 2022م ستنطلق في شهر يونيو المقبل، إضافة لوجود نظام قوي لتوصيل اللقاحات المضادة الملاريا للاطفال دون سن الخامسة، بجانب حملة اعلامية تستهدف كل المستهدفات في كيفية استخدام الناموسية والمحافظة عليها. وقالت يجب ان تكون قضيتنا الأولى في الصحة الملاريا.
ولفتت لوجود ترويج مضاد في ترويج لصابون معين بإعتباره أهم من الناموسيات والرش. مشددة إلى اهمية الشراكة مع الجامعات والمعاهد البحثية وكليات الطب والمجتمع وعلوم الحشرات.
داعية الي لملمة الجهود المبعثرة فيما تخص الملاريا للوصول للهدف المنشود في اسرع وقت. مشيدة بجهود القائمين على دحر الملاريا بكل السودان.
وفي السياق أعلن مدير الإدارة العامة للأمراض السارية بالصحة الإتحادية د. عبدالله عبد السيد عن تدشين 18 مليون ناموسية في كل ولايات السودان. لافتا إلى أن عدم استخدام الناموسيات من اسباب ازدياد نسبة الإصابة بالمرض عن العام الماضي.
مؤكداً اهمية الشركاء في البرنامج. واضاف ان الملاريا رقم واحد من حيث التردد والدخول على المستشفيات والوفيات. واشار الى ان الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا من 2022-2025 ترتكز على خمس محاور تشمل التغطيه الشاملة للسكان المعرضين لخطر الاصابة بالملاريا، بجانب التغطية الشاملة للمرضى بوسائل التشخيص والعلاج الفعال وبناء نظام معلومات دقيق ونظام حساس للرصد والتقصي المرضي إضافة إلى تنسيق الجهود من أجل المحافظة على تنفيذ التدخلات ذات الجودة والكفاءة العالية لمحاربة الملاريا على كل المستويات وحد الآثار الناجمه عن الاصابة بالملاريا أثناء الحمل. وقال لدينا فجوة كبيرة في الميزانيات وبناء القدرات في المحليات .
وفي الأثناء أكدت ممثلة الولايات وممثل الإمدادات الطبية فرع النيل الأبيض د. إيمان على بشير الحوجه لإعادة خارطة طريق لبرنامج الملاريا. مؤكدة التزامهم بكافة الخطط الولائية حتى تتماشى مع الخطط العامة تحقيقاً للرؤية والرسالة والسياسات والتطوير. معبره عن املها في 2030 م ان تحقيق الأمل المنشود للحاق برمب الامم تحقيقاً للرؤى العالمية. داعيا إلى تنفيذ الاجتماع في ارض الواقع والا تكون حبيسة الادراج.
ودعا ممثل شركاء الملاريا د. محمد بابكر إلى تكاتف الجهود لدحر الملاريا. وأشار إلى أن برنامج الملاريا بدأ يسترد عافيته. معنا دعمهم وجاهزيتهم للعمل مع وزارة الصحة وكل برامج الملاريا في كل السودان لمحاربتها.
فيما دعت د. شاهيناز بدري معمل الصحة العامة بالصحة الإتحادية الي تضافر الجهود للمكافحة.
وأكدت ممثل منظمة الصحة العالمية د. مريم آدم بابكر التزام المنظمة بالدعم الفني للمكافحة ان الملاريا مشكلة حقيقة في العالم والسودان يتحمل العبء الأكبر منها ويمثل اكثر من 50٪ من حالات الملاريا في اقليم شرق المتوسط. وزادت ان السودان واحد من 12 دولة في العالم تشكل 70٪ من عبء الملاريا في الإقليم. واوصحت د. مريم أن جملة الزيارات للمراكز الصحية بسبب الملاريا تمثل 18٪ وان الدخولات للمستشفيات بها تشكل 13٪. مؤكدة الحوجة لدخول التطعيمات ضد الملاريا ضمن برنامج التحصين.
مشيدة بعودة الكفاءات التفاكرية لمعالجة قضايا الملاريا.
ودعا الخبير الوطني لبرنامج مكافحة الملاريا د. عمر زايد إلى توعية المجتمعات بعدم تهيئة البيئة الملائمة لتوالد الباعوض.اهمية البحوث والدراسات حول دحر الملاريا ودعا الجامعات ومعاهد البحوث للمساهمة في قضية الملاريا .