ارتفع عدد الدول العربية التي أعلنت دعمها ووقوفها التام مع المملكة العربية السعودية ضد الضغط الدولي والاتهامات الزائفة حتى الآن على خلفية اختفاء الصحفي “جمال خاشقجي”، إلى تسعة دول عربية هى: الإمارات والبحرين واليمن وفلسطين والأردن وسلطنة عمان، وجبيوتي، ومصر، بالإضافة لرئيس وزراء لبنان سعد الحريرى الذي أكد تضامنه مع السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن بلاده تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وأضاف: “كما تحذر مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً إزاء المملكة العربية السعودية، بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث”.
وأعربت جمهورية جيبوتي عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول المساس بها، والنيل من سيادتها ومكانتها الرفيعة التي تعد الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي.
ونددت جمهورية جيبوتي بالحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، كما جددت في الوقت ذاته، وقوفها الثابت إلى جانب المملكة فيما تتخذه من سياسات، وما تبذله من جهود حثيثة في سبيل ترسيخ السلم وتعزيز الازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على تقديره لمواقف الرياض، مؤكدًا أن السعودية “وقفت وتقف دومًا إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة”.
وعبر عباس عن “ثقته المطلقة” بالمملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”، مشيرًا إلى أن فلسطين “كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة”.
من جهتها أكدت الرئاسة اليمنية في بيان “وقوفها وتضامنها التام” مع المملكة ضد “كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها”.
وأضاف البيان اليمني: “إن الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما”.
من جهتها، أكدت وزيرة الإعلام الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، مركزية جهود السعودية ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وشددت على أن عمّان تقف مع الرياض في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.
وأفادت “غنيمات” بأن الأردن يدعم الموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.
وأشارت جمانة غنيمات إلى متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكتين.
وأعلنت سلطنة عُمان مساندتها لجهود المملكة لاستجلاء الحقيقة.
وفي وقت سابق، الأحد، أكدت البحرين والإمارات وقوفهما إلى جانب الرياض، بعد أن تسببت قضية اختفاء خاشقجي بتوتر في العلاقات بين المملكة ودول عدة.