الاماتونج : سلمى عبدالرازق
إستعرضت حكومة ظل حزب بناء السودان موازنته للعام 2020م وهي شكل من أشكال دعم الحكومة الإنتقالية. لافتة إلى أن الأساس الذي بنيت عليه الموازنة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. مؤكدةً أن موازنة النظام البائد لم تهتم بالنظام الفلسفي.
واكد وزير مالية حكومة الظل للحزب الأستاذ مجاهد خلف الله أنهم مع رفع الدعم. وقال إن الأهداف الكلية لهذه الموازنة خفض مستوى البطالة،إلى 7% لانها الأكثر أثرا على العوامل الإقتصادية الأخرى. إضافة إلى رفع كفاءة الأجهزة الحكومية. وأضاف مجاهد وفقاً للرؤية الوطنية للحزب والخطة الإستراتيجية طويلة المدى فعلى وزارة المالية العمل على الوصول لوضع إقتصادي مستقر يمكن التنبؤ به ومعدلات نمو اقتصادية تبلغ 7% سنوياً وذلك للوصول بالسودان إلى مجموعة الدول ذات الدخل المتوسط من الدرجة الأولى. مشيراً خلال منبر سونا اليوم إلى أن ملامح حكومة الظل تتمثل في تحرير سعر الصرف، كما إعتمدت 21% منصرفات للدفاع والشرطة والأمن والدعم السريع مجتمعين، و20% للتعليم والصحة، كما إعتمدت نظام الساعة وتحدد الحد الأدنى للأجور ب 10 جنيه في الساعة. وقال إن موازنة حكومة الظل تلغي دعم الوقود والدقيق كخطوة أساسية للإصلاح الاقتصادي، بجانب تخصيص 300 مليون دولار للسلام وإيقاف الحرب. مشيراً إلى أن الموازنة ترفع الكهرباء بعد ال200 كيلو واط الأولى المدعومة لإصلاح قطاع الكهرباء وتوسيع التغطية الكهربائية لضمان عدالة التغطية. ولفت مجاهد أن 35% فقط من المواطنين يستمتعون بالكهرباء في السودان. وأوضح أنهم يريدون تقليل الصرف عن التعليم الجامعي. وقال سنزيد الضريبة راسيا وافقيا. وجزم مجاهد بأنه لا يمكن إصلاح كل العوامل الإقتصادية في عام واحد. وقال وقدمنا حلول لعمل مخابز إقتصادية ووضع علامة توضح أن الدقيق لإستخدام الخبز فقط. كاشفاً عن 680 مليون جنية يومياً تذهب لدعم الخبز يومياً في السودان. وأضاف مجاهد أن السودان يستهلك يومياً 100 ألف شوال دقيق للخبز منها 47% تستهلكها ولاية الخرطوم، و53% بقية الولايات.