ﻻ ﺷﺎﻃﺮ !!مقالات في ديسمبر 10, 2019 14 مشاركة المقال بالمنطقﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔﻻ ﺷﺎﻃﺮ !! ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .. ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً – ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ – ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻓﻜﺮﻳﺎً .. ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻛﺬﻟﻚ ؛ ﻓﻠﻌﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻩ ) ﻓﺴﺤﺔ ( ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ .. ﻭﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ … ﻻ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ) ﺍﻟﻠﺪﻭﺩ ( ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻼ ﺫﻧﺐ .. ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ : ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﻲ ) ﻓﺴﺤﺔ ( ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺳﻴﻔﻚ ﺩﻣﺎً ﺣﺮﺍﻣﺎً .. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ – ﻳﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ – ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻝ ) ﺧﺎﺹ ( .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭُﺟﺪ ﺑﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻃﻪ ؛ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻢ .. ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻒ ﺃﻳﻀﺎً ؛ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ) ﺣﺮ ( ﻣﺎﻟﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﻝ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﺠﻮﺏ – ﻣﺜﻼً – ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺭﻭﺛﺎً ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ … ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ .. ﺛﻢ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ … ﻭﺍﻝﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ … ﻭﺍﻟﻢﻭﺍﻃﻨﻴﻦ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ – ﺑﻞ ﻭﻳﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ – ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﻳﻨﻪ … ﻭ ﺿﻤﻴﺮﻩ .. ﺇﻻ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻹﺳﺤﺎﻕ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻓﻘﻬﻲ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﺗﺤﻠﻴﻞ ) ﺍﻟﻜﺬﺏ ( .. ﺃﻭ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ … ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺮﺑﺎ … ﻭﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻥ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻫﺬﺍ ) ﺗﺸﻄَّﺮ ( ﺟﺪﺍً ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻻﺫﻋﺔ – ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ – ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻧﻔﻴﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ .. ﻭﺗﺤﺪﺍﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻮﻫﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ .. ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ – ﻣﻦ ﺛﻢ – ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻴُﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ … ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺩﻋﺎﻭﻳﻬﺎ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪﺍﻩ – ﺑﺪﻭﺭﻧﺎ – ﺃﻥ ﻳﺪﺣﺾ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ .. ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻳﻮﻣﺎً – ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻫﻮ – ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺝ ) ﺍﻟﻜﺬﺏ ( ﻭﺳﻴﻠﺔً ﻟﻐﺎﻳﺔ .. ﺑﻞ ﺍﻋﺘﺮﻑ – ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ – ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﺃﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺑﻘﻠﻴﻞ … ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ .. ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ) ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ( ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﻣﺴﻚ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺠﻢ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ) ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ ( .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻭﻟﺔ ) ﻣﻤﺮ ( ﻟﺘﻠﻜﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ … ) ﺗﻤﺮﻱﺭﺍً ( ﻟﻬﺪﻑ ﻣﺸﺘﺮﻙ .. ﻣﻊ ) ﻣﺮﻭﺭ ( ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﺩﻫﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻨﺎ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺔ .. ﻭﻧﻤﺴﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻪ ﻗﺴﻤﺎً ﻣﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ) ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ( ﺗﺒﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﻊ ﺗﺒﺨﺮ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ) ﻣﻮﺛﻖ ( ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﺮﻳﺪﺓ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ( ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ .. ﻭﻗﺪ ) ﺗﺸﻄﺮ ( ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺗﺸﻄﺮﺍً ﺃﻏﻀﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ .. ﻓﻬﻮ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻋﺮﻳﻀﺎً ﻣﻊ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﺎﺫﺏ .. ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ) ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ( ﻭﺿﻊ ﻛﻠﻤﺔ ) ﺫﺭﻳﺔ ( .. ﻭﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺎﺗﻔﻨﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻣﺤﺘﺠﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ) ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ( ﻷﻗﻮﺍﻟﻪ .. ﻓﺒﻴﻨﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ … ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ .. ﻓﻬﻞ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺠﺎﻝ ﻷﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ) ﺗﺸﻄﺮﺍ( ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ؟ .. ﻻ ﻳﺎ ﺷﺎﻃﺮ ؛ ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﻴﻐﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺁﺧﺮ .. ﻻ ؛ ﺷﺎﻃﺮ .!! ﺷﺎﻃﺮ !!لا 14 مشاركة المقال