ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺒﻴﺎﻥمقالات آخر تحديث فبراير 27, 2020 12 مشاركة المقال ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺒﻴﺎﻥﺑﺪﺍﻳﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺗﺼﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﺒﺪﻟﻨﺎ ﻋﺪﺳﺘﻬﺎ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ( ﺍﻟﻘﺎﺗﻢ ) ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﻓﺴﺪﻩ ﺍﻟﺪﻫﺮ . ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ 20 2/ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﻭﺣﺸﻲ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻲ ﻓﺼﻞ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ( ﺍﻟﻮﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ) ﻭﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺰﻭﺩ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺑﺎﻥ ( ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺝ ﺑﺈﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ! ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻠﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﻭﺍﻟﺤﻲ ﻗﺪ ﺍﺩﻯ ﻹﺻﺎﺑﺔ 51 ﺷﺨﺺ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻭﺇﺫﺍﻗﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺷﺘﻰ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ! ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﺒﻜﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺸﺠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ ﻭﺗﺘﻮﻋﺪ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺻﻞ ( ﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﺣﺪ ) ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻟﻒ ( ﻣﺴﻠﺢ ) ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﺯﻫﺎﻕ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻓﻲ ( ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ) ﻭﻣﺜﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺘﺤﻤﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻳﺮﻭﻋﻮﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻳﺪﻫﺴﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ( ﺍﻟﺒﺪﻭﻥ ﺃﺭﻗﺎﻡ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ) ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ( ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ) ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺗﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﺘﺎﺋﻤﻬﻢ ( ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻮﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻟﻬﻢ ! ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ( ﺍﻟﻌﺒﺚ ) ﺍﻟﻼ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻓﻬﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ( ﺧﺬﻝ ) ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺇﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ ﻟﻠﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻟﻴﺸﺒﻌﻮﻫﻢ ﺣﺮﻗﺎً ﻭﻗﺘﻼً ﻭﺇﻏﺘﺼﺎﺑﺎً ؟ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ( ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻀﺒﻂ ) ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ) ﺩﻭﻥ ﻏﻄﺎﺀ ؟ ﻫﻞ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﺆﻻﺀ ( ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ) ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻗﺘﻬﺎ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ؟ ﺃﻱ ﻏﺪﺭ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺇﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ( ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ) ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻮﻗﻮﻑ ﺿﺎﺑﻂ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﺑﺖ ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺷﻌﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺻﺪﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ( ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺢ ﻓﺄﺻﻨﻊ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ) ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ ﺑﻞ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﻟﻠﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﺍﻟﺰﻭﺩ ﻋﻨﻪ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﻘﺘﻠﺔ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ) ! ﻟﻘﺪ ﻗﻠﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻭﻻ ﻧﻤﻞ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺪ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ، ﻛﻤﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ( ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ! ﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ّ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﻭﺣﺸﻲ ﻟﻤﻮﻛﺐ 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻻ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻔﺸﻞ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻟﺴﻠﻄﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ( ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ! ﺇﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﻭﺣﺸﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﺩﺍً ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺿﺪ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﻳﺄﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻵﻧﻴﺔ ) ﻛﺎﻻﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ، ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ( ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺪﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ . ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﻠﻤﻮﺳﺎً ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻫﺒﻪ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ) … ( ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺒﻴﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ) ! ﻛﺴﺮﺓ : ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺃﺑﻨﻲ ﻣﻼﺯﻡ ﺃﻭﻝ ( ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ) ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺎﺯ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺫﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺴﺤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﻟﻮﻙ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺃﻛﺎﻥ ﺧﻠﻮﻙ ﺭﺍﺟﻞ ! ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ : • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ( ﻭ ) ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ) • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ) ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ غبيانﻳﻜﻮﻥ 12 مشاركة المقال