ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ !!مقالات في أكتوبر 7, 2019 26 مشاركة المقال ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ !! @ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺃﻯ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﻚ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻀﻠﻮﻉ ﺟﻬﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﺢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻜﺘﻞ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﻞ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﺴﺘﺼﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﺮﻣﻮﺯﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻠﻎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﺔ ﺗﺴﺊ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺗﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺒﻄﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺃ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﺑﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻼﺛﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺫﻛﺮﻱ 21 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ،ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﺮﺭﻭﺍ ﺍﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺒﻞ 30 ﻋﺎﻡ ﻭ ﻧﻴﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ . @ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺿﺤﺖ ﻓﺰﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻋﻮﺩ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻭ ﺗﺤﺮﻳﺰ ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﻩ ﻭ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻴﻊ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺘﻨﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻫﺮﻭﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﻟﻴﺨﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﻓﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﺿﻼﻉ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪﻩ ﻓﻰ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺪﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻪ . @ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ؟ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ( ﺍﻟﺸﺎﻣﺖ) ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻳﺎﻣﻪ ﻭ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﺍﺩﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻰ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﻓﻚ ﻭ ﺍﺳﺮ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﻔﺮﺽ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺤﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻷﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ . ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻘﺎﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺳﻴﻤﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ، ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻻﺑﺪ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ، ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ ﻭ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻤﻮﻥ ﻳﺘﺤﻴﻨﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ ﺧﻄﺮ !!فىﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ 26 مشاركة المقال