صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻮﺩ !!..

12

ﺇﻟﻴﻜﻢ

ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻮﺩ !!..

:: ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺜﻮﺭﺓ 19 ﺩﻳﺴﺒﻤﺮ، ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ – ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺑﺎﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻓﺎﺯ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ، ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻱ، ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺃﺑﻮﻗﺎﺳﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﺘﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ﻭ ﺭﺟﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ .. ﻭﻛﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ، ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ !!..
:: ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ، ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻗﻴّﻤﺔ، ﻭﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ‏( ﺃﻗﻴﻢ ‏) .. ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ‏( ﺩﻭﻻﺭﻫﺎ ‏) ، ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ .. ﻓﺎﻷﺟﻠّﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﻮ، ﻋﻄﺎ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﻧﻲ، ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ، ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻠﻲ، ﻋﺎﻟﻢ ﻋﺒﺎﺱ، ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ، ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺠﻲ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻫﺎﺭﻭﻥ، ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺁﻣﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭ .. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻫﺮﻣﺎً؛ ﻫﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ .. ﻭﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﺗﺴﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗُﻘﺪﺭ ﺑﻜﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ !!..
:: ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ‏( ﺍﻷﻗﻴﻢ ‏) ، ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ‏( ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺭ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺇﺳﻬﺎﻡٌ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻠﻤﺬﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺃﺟﻴﺎﻝٌ ﻭﺃﺟﻴﺎﻝ ‏) – ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰﺓ !!..
:: ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ، ﻓﻤﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻳﺸﻜﺮﻭﺍ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺷﺤﻬﻢ ﺑﺎﺳﻤﻪ، ﻛﺄﻏﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ .. ﻧﻌﻢ، ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ ﻷﻱ ﺻﺤﻔﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ .. ﺛﻢ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﺍﻝ، ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻭﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻰ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ .. ﻣٌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﺍﻝ ﺗُﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺨﻠﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ .. !!
:: ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ، ﻓﺈﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﺭﺓ ﻧﻮﺍﺓ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ – ﺟﺪﻭﺍﻩ ﻭﺻﺪﺍﻩ – ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ‏) .. ﻭﻳُﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ .. ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺇﻻ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺭﻏﻢ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ‏( ﺳﻨﻮﻳﺎً ‏) ، ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳُﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ‏( ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ‏) .. !!
:: ﻟﻘﺪ ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﺃﻻ ﻳُﻐﻄﻲ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ – ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ %100 – ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ .. ﻓﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻭﻋﻲ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺜﻘﻴﻒ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﻀﻊ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ، ﺭﺳﻮﻣﺎً ﻭﺿﺮﺍﺋﺐَ ﻭﺟﻤﺎﺭﻙَ ﻭﺃﺗﺎﻭﺍﺕ، ﻟﺘﺘﻘﺰﻡ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏( ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ‏) ، ﻓﻌﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﺳﻘﺎﻁ ‏( ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ‏) ، ﻟﻴﺤﻈﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﺎﺿﺠﺔ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد