ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ !!..مقالات في ديسمبر 31, 2019 16 مشاركة المقال ﺇﻟﻴﻜﻢﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ !!.. :: ﺭﻏﻢ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻒ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺿﺒﻄﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺩﺟﺎﻻً ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﺰﻣﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺟﻞ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺰﻡ – ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ – ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺑﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﺛﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎً ﻳُﻮﺣﻲ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ( ﺟﻦ ﻣﺴﻠﻢ ) .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ( ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ) ، ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ، ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً : ( ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﺩﺍ ﻣﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟ ) ، ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺒﻌﻴﻮ ﻣﺘﻮﺳﻼً : ( ﻣﺘﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ، ﻛﻴﻔﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ؟، ﺇﻧﺖ ﺑﻲ ﺻﺤﻚ؟ ) ، ﻓﻀﺠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ !!.. :: ﻓﺎﻟﺒﻌﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳُﺒﺎﺩ ﺻﺎﺡ ﻣﺘﻮﺟﺴﺎً .. ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻟﺘﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﺃﻱ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﺑﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻣﻊ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ( ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) .. ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻫﻮ ( ﺍﻧﻬﺎ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﻗﺘﻞ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺠﺎً ﺣﺎﻛﻤﺎً ) .. !! :: ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻟﻘﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ – ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ – ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ( 29 ) ، ﻭﺳﺠﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ( 2 ) ، ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ( 7 ) .. ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ، ﺑﻞ ﻟﻤﺎﺭﺱ ﻧﻬﺞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ .. ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻧﻴﻦ ﺣُﻜﻤﺎً ﻋﺎﺩﻻً !!.. :: ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻷﺳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ، ﻓﺎﻟﻔﻘﺪ ﻣﺆﻟﻢ .. ﻧﻌﻢ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ( ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ) ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﺘﺺ ﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﻣﺮ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﻫﺘﺎﻑ ( ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺪﻝ ) ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ !!.. :: ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .. ( ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ) ، ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣُﺠﻴﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؟ .. ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺗﻢ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺛﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻣﺎً ﻭﺩﻣﻮﻋﺎً ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ !!.. :: ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﻛﻠﻬﻢ – ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ – ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﻭ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﺳﺮﻫﻢ، ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﻭ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﻤﻈﺎﻥ ﺃﻧﻬﺎ ( ﺳﻘﻄﺖ ) .. ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺮﻓﺾ ﻧﻬﺞ ( ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳُﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .. ﺁﺧﺮﻭﻥ !!..ﻭﻫﻨﺎﻙ 16 مشاركة المقال