ﻭﺳﻴﻂ ” ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ !مقالات في أكتوبر 6, 2019 16 مشاركة المقال لأجل كلمةلينا يعقوبﻭﺳﻴﻂ ” ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ! ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻮﻝ ﻣﻞﺀ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﺰﺍﻥ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻧﻬﺎ “ ﻓﺸﻠﺖ ” ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺑﺪﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺮﺯ . ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻨﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺃﻣﻨﻴﺎً . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺮﻭﻑ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺎﺱ، ﺃﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ، ﻷﻥ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ “ ﻗﺪﺭﺓ ” ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎً، ﺧﺎﺻﺔً ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻘﺎﻁ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ، ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺼﺮ . ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ، ﻧﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﺳﺎﻗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺹ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻮﺍﺗﻤﻪ . ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ، ﻻ ﺗﻌﺰﺯﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤُﻌﻠﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤُﺴﺮﺑﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ “ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ” ، ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳُﺮﻯ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ . ﻣﺼﺮ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻃﺎً ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ، ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﻴﻂ ﺩﻭﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻓُﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ . ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ! ﻭﻓﻲ ﻇِﻞ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ، ﺟﺎﺀ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻣﺼﺮ ﺑـ ” ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ، ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﻤُﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ “ ﻳﺤﻔَﻆ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺩﻭﻝ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﺒَﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ .” ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺤﺎﻳﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﺤﺴﺲ ﻧﺎﻋﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ . ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻣﻊ “ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ، ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺮﺟﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ، ﻭﺇﻥ ﺭُﻓﺾ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﺍﻵﻥ . ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻭﻣﻠﺌﻪ ﻭﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ !ﻭﺳﻴﻂ ” 16 مشاركة المقال