ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ) ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚمقالات في نوفمبر 11, 2019 13 مشاركة المقال جنة الشوكﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ) ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺴﻘﻂ ﺃﺣﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ( ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ) ﺑﺠﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻃﻠﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻷﻛﺒﺮ ﻭﺃﻋﺮﻕ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ( ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ) ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻠﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ، ﺣﺎﻭﻝ ﻧﻔﻲ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ ﺧﺒﺮ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺻﺤﻔﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻭﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ . ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ( ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻖ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ، ﺑﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ، ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺻﻮﻻً ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ) . ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺎﺋﺲ ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻃﺮ ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺒﺚ ﻧﺼﻒ ﺧﺒﺮ ﺃﻭ ﻟﻔﻆ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻖ . ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ( ﺃﻟﻔﺖ ) ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺯﺍﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻛﻤﻘﺒﻼﺕ ﻻﺳﺘﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻘﺮﺍﺋﻬﺎ – ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً – ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻫﻞ ( ﺃﻟﻔﺖ ) ﺭﻭﺗﻴﺮﺯ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ ﻧﻘﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺗﻜﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﺎﺩﻣﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻧﻘﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ، ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺩﻭﻻﺭﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﻟﻠﻨﻘﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً . ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ !.. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺼﺎﻓﺔ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ( ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ) ، ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ، ﻭﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺃﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ . ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻘﻚ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺑﺎﻫﻆ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﻭﺑﺎﺀ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻪ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻓﻮﺭﻳﺔ . ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻫﻮ ( ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ) ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻷﺩﻧﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺘﺎﻡ، ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎ ﻓﻌﻞ ( ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻌﺪﺓ ) . ﺳﺎﺩﺗﻲ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺃﺩﻭﺍ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . ﺷﻮﻛﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ) ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚوزير المالية 13 مشاركة المقال