صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻭﺭﺍﻙ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ !

15

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻭﺭﺍﻙ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ !

* ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‏( ﺣﻨﻔﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ﺣﻨﻔﻲ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ‏( ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ‏) ، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻫﺲ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﺣﺴﺐ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ ‏( ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ‏) ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ !
* ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕُ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﺩﻗﻴﻖ ﻭﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ .. ﺇﻟﺦ، ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ‏( ﺣﺎﺩﺙ ﺣﺮﻛﺔ ‏) ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﻤﺪ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻫﺲ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺩﻫﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‏( ﺣﻨﻔﻲ ‏) ﻭﻗﺘﻠﻪ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ‏( ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ‏) ، ﻭﺧﺎﻃﺒﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ، ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ !
* ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺟﻬﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺐ ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺭﻳﺎﺡ ﺭﻓﺾ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺄﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻤﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﺤﺼﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﺑﻤﺎ ﻳﻐﺮﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭﻫﻢ ﺁﻣﻨﻮﻥ !
* ﻋﻠﻤﺖُ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ‏( ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺤﺒﺮ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻴﺮﺍ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻃﻠﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻲ ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ ﻭﻣﺤﻜﻮﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻣﻈﻠﻮﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﺩﻋﻢ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻣﻮﺍﻃﻦ ﻋﺎﺩﻯ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ !
* ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ، ﺑﻤﺎ ﺗﻠﺰﻣﻨﻲ ﺑﻪ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻀﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺳﻴﺴﺄﻟﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﻭﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻟﺜﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺭﻓﻀﻲ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻃﺐ ﻣﻮﻻﻧﺎ ‏( ﺍﻟﺤﺒﺮ ‏) ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻘﻠﺪﻩ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻪ ﻛﺎﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺛﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻟﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‏( ﺣﻨﻔﻲ ‏) ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻔﺊ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻳﺒﺮﺉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ !
* ﻭﻫﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻷﺣﻴﺎﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻳﺪﺍ ﺑﻴﺪ ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻓﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ .. ﻭﺃﻋﺎﻫﺪﻫﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﺨﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻈﻠﻮﻡ، ﺳﻌﻴﺎً ﻭﺭﺍﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻓﻼﺕ ﺃﻱ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﺍﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺃﻱ ﺭﺃﻯ ﻭﺃﻱ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﺃﻱ ﻧﻘﺪ، ﻣَﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﻏﻠﻈﺘﻪ !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد