ﻫﻞ ﻧﻮﺩﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ؟مقالات في أكتوبر 3, 2019 10 مشاركة المقال العصب السابعﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻫﻞ ﻧﻮﺩﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ؟ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﻜﺮﺭ، ﻇﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﺜﺒِّﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻩ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ . ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒﺖ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺟﻨﻮﺑًﺎ، ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ؛ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ . ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻃﺮﺡ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ . ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ( ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺬﺍ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺬﺍ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻛﺬﺍ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻛﺬﺍ ﺗُﻘﺪِّﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻜﺬﺍ ) . ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻉ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ ( ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﺮﻯ، ﺗﺮﻗﺒﻮﻫﺎ .. ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻛﺒﺮ ) ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻻ ﺷﻲﺀ، ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻻﻣﺘﺼﺎﺹ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ . ﻓﻌﻠﻴًّﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻫﻮ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻐﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ، ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻛﻤﺎ ﻭﺿﺢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺑﻞ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺠﻴﺒﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺽ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺭﺧﻴﺼﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻵﻥ ﻭﻃﻮﻳﻨﺎ ﺻﻔﺤﺘﻪ . ﻟﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ، ﺃﻥ ﻧَﺴُﻦَّ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺃﻥ ﻧﻬﻴِّﺊ ﺑﻴﺌﺔ ﻭﻣﻨﺎﺧﺎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ . ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﺪ ﺃﻳﺎﺩﻳﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻓﺨﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺩﻣﺎﺀ ﺑﻨﻴﻬﺎ ﺗﺴﻴﻞ .. ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ، ﻋﻤﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ؟ﻧﻮﺩﻉهل 10 مشاركة المقال