صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ ؟

12

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ ؟

ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺁﺩﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ، ﻭﺣﻈﺮ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ، ﻭﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺣﻼﻝ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻈﻤﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻜﻔﻲ ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ، ﻷ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻷﺷﺒﺎﻉ ﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﻌﺎﺷﺎً، ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﻣﻮﺯ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ .
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﻳُﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﻮﻯ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻟﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً، ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻻ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺗﺠﺎﻩ ﺷﻌﺐ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺬﻳﻘﻪ ﺃﻗﺴﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭﺇﺫﻻﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﺑﺼﻔﺘﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻭﺗﺄﺫﻳﺖ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺇﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻴﻢ ﻭﺣﻈﺮ ﻭﺣﻞَ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﻟﻴﺲ ‏( ﺑﻌﺾ ‏) ﺭﻣﻮﺯﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺘﻘﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﺪﻣﺎﺀ ﺳﺎﻟﺖ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻓﻘﺪﻭﺍ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﺘﺮﺕ ﻭﺷﺮﻓﺎﺀ ﺗﻢ ﺇﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻢ، ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻤﻨﺢ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍً، ﻧﺼﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻨﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺑﺄﻥ ﺣﻞَ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺮﺗﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺨﺼﺐ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺸﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺧﺎﺹ، ﻭﺭﻏﻢ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﻢ، ﺇﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤَﺔ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﻠﻐﻮﻣﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻬﺔ، ﻓﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻳﻀﻤﺮ ﺑﻐﻀﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻲ ﻟﻶﺧﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .
ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﻛﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺑﺘﻨﻮﻳﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﻦ ﻛﺸﻒ ﺇﻗﺎﻻﺕ ﻭﺇﺣﺎﻻﺕ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻛﺸﻒ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺩﺍﺕ ﻭﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﻗﺮﻭﺽ ﺭﺑﻮﻳﺔ ﻭﻛﻮﻣﻴﺸﻨﺎﺕ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻣﺨﻔﻴﺔ، ﻭﺻﺎﺩﺭ ﺫﻫﺐ ﻻ ﺗﺼﺐ ﻋﺎﺋﺪﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﻭﺍﺭﺩ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ؟
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﺴﻔﺎﺣﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﺿﻤﻴﺮﻫﻢ ﻭﺗﻬﺪﺃ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭ ﺇﺧﻮﺗﻬﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺁﺑﺎﺋﻬﻢ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ .
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺰﻏﺮﺩ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‏( ﺍﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ ‏) ، ﻣﺤﻤﻠﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺣﺮﻣﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺣﻠﻠﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺫﻭﻳﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ .
ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺇﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻤﻠﻴﻜﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺃﻭﻻً ﺑﺄﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﻣﺠﺮﺩ ﻇﻞ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد