ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ ؟مقالات في يناير 21, 2020 31 مشاركة المقال ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡﺍﻡ ﻭﺿﺎﺡ ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ ؟ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺎﻕ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻼ ﺭﺅﻯ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻳﺮﺳﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ) ﻗﺤﺖ ( ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﻟﺰﻟﺖ ﺗﺴﺠﻴﻼﺗﻬﻢ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ، ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ) ﻗﺤﺖ ( ﺍﻵﻥ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻭﻣﺸﻠﻮﻟﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺣﻼً ﻷﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ، ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻳﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﻳﻨﺤﺪﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ، ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺤﻞ ﺷﻨﻮ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﺦ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻐﻼﺑﻰ ﻭﺍﻟﻐﺒﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺣﺘﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻧﺎﺻﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﻞ ﻭﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﻨﺤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺒﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﺍﻟﺤﻞ ﺷﻨﻮ؟ ﺳﺆﺍﻝ ﻧﻮﺟﻬﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ ﺣﻤﺪﻭﻙ ” ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﻣﺒﺪﺃ، ﻭﻋﻘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ . ﺍﻟﺤﻞ ﺷﻨﻮ؟ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ ﻷﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﻻ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺘﻔﻀﻠﻮﺍ ﻟﻤﺘﻴﻦ ﻣﺎﻛﻠﻴﻦ ﺳﺪ ﺍﻟﺤﻨﻚ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ، ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺴﺄﻟﻜﻢ ﺍﻟﺤﻞ ﺷﻨﻮ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﻳﺎﺧﻲ؟، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﺭﻓﻌﻮﻩ، ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻃﻮﺍ ﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﻊ، ﻭﺗﺸﺪﺩﻭﺍ ﺁﻟﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻜﻢ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻞ ﻟﻠﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ، ﻷﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺸﻔﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻣﺮ ﻭﺻﻌﺐ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﺑﺪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻮﻗﻒ ﺳﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺗﺘﻄﺎﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﻋﻘﻞ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻷﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﻷﻥ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﻓﻬﻴﻦ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ، ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻌﺰﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﻳﺘﺔ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ، ﺃﻫﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﻟﻨﺠﻌﻠﻪ ﺧﺒﺰﺍً ﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﻮﺩ . ﻧﻌﻢ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺻﻤﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ، ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ، ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺣﻠﻮﻻً ﻣﻼﺋﻜﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ، ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺗﺘﺠﺮﻉ ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ، ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ . ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﺳﻴﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻔﺸﻠﻜﻢ، ﻭﻛﺸﻒ ﻭﺭﻗﻜﻢ ﻭ ) ﺣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﺑﻴﺶ ( ﻭﻋﺠﺰﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻘﺎﻣﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺠﺰﻛﻢ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﺟﺴﺎﺩﻩ . ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺰ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ) ﻗﺤﺖ ( ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ؟ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎﺍﻟﺘﺮﻣﺎﻱ ؟هل 31 مشاركة المقال