صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ !

17

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ !

* ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994 ﻡ ﻛﻨﺖ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺮﺭﻱ ‏( ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ‏) ﺑﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ، ﺣﻀﺮﺕُ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺻﺒﺎﺡ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻔﻘﺪﻱ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺃﺧﻄﺮﻧﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ ﺑﺄﻥ ﺛﻤﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺃُﺣﻀﺮﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻬﺎ ﺭﺟﻞ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻋﺎﺭﻳﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺃﻭﻝ ﻭﺭﻫﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻲ !
* ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟ ” ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ! ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ؟ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ! ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ؟ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻳﻐﻄﻲ ﺑﻌﺾ ﺟﺴﻤﻬﺎ، ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ؟ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺃﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﺍ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺰﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ !
* ﺍﺻﻄﺤﺒﺘﻪ ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ ﺃﻣﺮﻫﺎ، ﻓﺴﺒﻘﻨﻲ ﺃﻧﻔﻲ ﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺤﻈﺖُ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻋﺒﺜﺎً ﻟﻤﻠﻤﺔ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺳﺘﺮﺓ، ﻗﻔﻠﺖُ ﺭﺍﺟﻌﺎً ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺮﺗﺪﻳﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺿُﺒﻄﺖ ﻣﻌﻪ !
* ﺗﻢ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﻴﻦ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﻗﻌﻬﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ .. ﺑﺎﻏﺘُّﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ، ﺑﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ، ﻭﺟﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟
* ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ : ﺩﻱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ! ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ؟ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ! ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻣﻌﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﻞ ﻭﻃﻔﻠﺔ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺯﻭﺟﺔ، ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﺩﺍ، ﻃﻴﺐ ﺟﺎﺑﻮﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﻛﻴﻒ؟ !
* ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺗﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺩﻱ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ، ﻭﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺿﻴّﻖ ﻭﻣﻠﻴﺎﻥ ﺿﻴﻮﻑ، ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲَّ ﺻﺪﻳﻘﻲ ” ﺣﺴﻦ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﺭ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻌﻴﻦ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻴﻼً ﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﺭﺟﻊ ﻷﻃﻔﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﺟﺎﺯﺗﻲ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ؟، ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﺍﻫﻤﺘﻨﻲ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻗﻔﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺟﺪﻭﻧﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻓﺎﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺿﺮﺑﻮﻧﺎ ﻭﺧﻔﺮﻭﻧﺎ ﺿﻴﻮﻓﺎً ﺑﺤﺮﺍﺳﺘﻜﻢ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻋﺒﺜﺎً ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﺑﺎﻟﺨﻠﻌﺔ ﻛﺎﺑﺴﺖ ﺟﻼﺑﻴﺘﻲ ﻭﻟﺒﺴﺘﻬﺎ، ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻲ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﻛﺈﺛﺒﺎﺕ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﻔﻌﻨﻲ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﻭﻳﻦ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ؟ .. ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻣﻬﺎﻟﻲ ﻭﺍﺭﺳﺎﻝ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﻌﻲ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻘﺴﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻭﺃﺭﻛﺒﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻛﺲ ﻛﺎﺷﻒ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ !
* ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺟﻬﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺮﻱ ﻋﺎﺟﻠﺔ،
ﻭﺍﺭﻓﺎﻕ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻛﺈﺛﺒﺎﺕ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻤﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﻄﺐ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﻭﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍً .. ﺗﻢ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻓﻘﻤﻨﺎ ﺑﺘﻮﺻﻴﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺛﻢ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﻤﺎ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺑﺔ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻭﻟﻤﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﻜﻤﺔ !
* ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺃﻱ ﺑﻼﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﻟﻴﻼً ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎً، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻝ ﻓﻮﺭﺍً، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺻﻤﺔ ﺃﺗﺘﻨﺎ ﻋﺎﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻲ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺗﻘﺮﻳﻌﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻜﻮﻯ ﻭﺭﺩﺕ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻧﻲ ﻣﻊ ‏( ﻧﺎﺱ ‏) ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺃﺣﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ !
ﻋﻘﻴﺪ ‏( ﻡ ‏) ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻮﺭﺍﻭﻱ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد