صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻫَﻞ ﺯﺍﺭﻫﻢ ﻣَﺴﺆﻭﻝٌ .. ؟؟

18

ﺍﻟﻴﻜﻢ

ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻫَﻞ ﺯﺍﺭﻫﻢ ﻣَﺴﺆﻭﻝٌ .. ؟؟

:: ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻛﻞ ﺫﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﺷﻔﺘﻴﻦ ﻳﻠﻌﻦ ﺍﻟﺸُﺮﻃﺔ ﻭﻳُﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﺛُﻢّ ﻳﺼﻤﺖ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄٌ ﻓﺎﺩﺡٌ، ﻭﻧﻮﻉٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦٌ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ .. ﻓﺎﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣُّﻞ ﺃﻥّ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳُﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳُﺆﻛِّﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤَﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ، ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥّ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺷﺮﻭﻃﺎً ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﺩُﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﻤﻮﻝٍ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳُﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ !!..
:: ﻧﻌﻢ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻧَﻘﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻳﺠﺐ ﻧَﻘﺪ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻔَﻮﺿﻰ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻣُﺴﺎﺀﻟﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻲ ﺣَﺎﻝ ﺗﻢّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻤُﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤُﻮﺍﻃﻦ .. ﺛُﻢّ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺑﺰﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻭﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ !!..
:: ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻫﻞ ﺃﺧﻄﺮﺕ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤُﻨﻈِّﻤﺔ ﻟﻤَﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺣﺸﺪﻫﺎ؟، ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺗﺤﺮُّﻛﻬﺎ؟، ﻭﻣَﺴَﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺮﻫﺎ؟، ﻫَﻞ ﻫَﺬﺍ ﻣَﺎ ﺣَﺪَﺙَ؟، ﺃﻡ ﺃﻥّ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣَﺪَﺙَ ﺩُﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻛﺄﻥّ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﺣﺪﻯ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؟ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺍﺗّﻬﻢ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﺷﻔﺘﻴﻦ، ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣُﻘُﻮﻕ ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺗّﻬﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ – ﻭَﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤُﺘﻔﻠِّﺘﺔ – ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺴِّﻴﺎﺝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﺛُﻢّ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﻮﺍﻃﻨﻴﻦ !!..
:: ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋَﻤّﺎ ﺣَﺪَﺙَ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕٍ، ﻓﻬﻲ ﻣُﺪﺍﻧﺔ ﺑﻼ ﺗَﺮَﺩُّﺩٍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣَﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋَﻤّﺎ ﺣَﺪَﺙَ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘِﻮﻯ ﺍﻟﺤُﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘّﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ ﻟﻌﺎﻣّﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ؟ .. ﻣَﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻤّﺎ ﺣَﺪَﺙَ ﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺭﻣﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ؟، ﻭﻣَﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄُﺮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴّﺔ ﻟﺤﺪ ﻋَﺠﺰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻋﻦ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .. ؟؟
:: ﻭﺇﻥ ﻛَﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸُﺮﻃﺔ ﻣَﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻤّﺎ ﺣَﺪَﺙَ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕٍ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤُﺴﻴّﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ، ﻓﻬﻲ ﻣُﺪﺍﻧﺔ ﺑﻼ ﺷﻚٍ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣَﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ، ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ؟، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ‏) 60 ﺷﺮﻃﻴﺎً ‏( ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً؟ .. ﻭﺑﺎﻟﻤُﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻫﻞ ﺯﺍﺭﻫﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﺃﻭ ﺃﻱِّ ﻣَﺴﺆﻭﻝٍ، ﻛَﻤَﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤُﺼﺎﺑﻴﻦ؟، ﺃﻡ ﺃﻥّ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻭﻻ ﻳَﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺗﻔﻘُّﺪ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ؟؟
:: ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻤّﺎ ﻳَﺤﺪﺙ ﻟﻠﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺕٍ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔٍ، ﻓﻬﻲ ﻣُﺪﺍﻧﺔ ﺑﻼ ﺗﺤﻔُّﻆ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫُﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻤّﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﻳﺐٍ ﻭﺗﺤﻄﻴﻢٍ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻣُﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺴِّﻴﺎﺳﻴَّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈِّﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﻭﺗﺤﺸﺪﻫﺎ، ﻭﻻ ﺗُﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺑﻬﺎ، ﻟﺘﺤﺪِّﺩ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﺧُﻄُﻮﻁ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ، ﻛَﻤَﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺩُﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤُﺮ !!..
:: ﺍﻟﻤُﻬﻢ .. ﺛﻤﺔ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻧﺼّﻬﺎ : ‏) ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻠﺘﻘﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً، ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﻋﺮﺍﻗﻬﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ، ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘُﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣَﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻳُﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔُﺮﺻﺔ ‏( ، ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺭﻳَّﻨﺎ ﺍﺑﺮﺍﻣﻮﻓﻴﻚ – 1974 – ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔٍ ﺳﻤّﺘﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮُّﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺣَﺎﻝ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺣُﺮﻳﺔ ﺍﺗّﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﺷُﺮُﻭﻁٍ .. ﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻲ ﺣَﺎﻝ ﻣَﻨﺤﻬﻢ ﺣُﺮﻳﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ‏) ﺑﺪﻭﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ‏(

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد