ﻧﻮَّﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎمقالات في ديسمبر 9, 2019 175 مشاركة المقال ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢﻧﻮَّﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺗﻢ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ .. ؟؟ ﺣﺴﻨﺎً ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺗﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺗﻠﻮﺡ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﻭﺗﺼﻔﻖ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﻣﻊ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻃﻠﺴﻢ .. ﻧﻮﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺷﺎﺭﻉ ﺑﻴﺘﻨﺎ .. ؟ ﺣﺴﻨﺎً ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺗﻢ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ، ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻟﻮﺩ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﺑﻞ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﻬﻠﻞ ﺍﻻﺳﺎﺭﻳﺮ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﻢ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﺒﺸﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﻌﺬﺏ . ﻣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺯﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺣﻈﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ … ؟؟ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺻﻮﺏ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ .. ؟؟ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﻨﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﺂﺧﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺇﺑﺎﻥ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺣﺪﺙ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻟﻠﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﻮﺀﻭﺩ . ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﻧﺪﻣﻮﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﺀ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ( ، ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ، ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﻘﺐ ﺛﻮﺭﺓ ﻇﺎﻓﺮﺓ، ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﻳﻤﻚ ﻗﺪ ﺍﻃﺎﺡ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺑﻄﺎﻧﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺗﺮﺿﻴﺘﻚ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺳﻔﻴﺮ، ﺍﻭ ﺧﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﻔﻠﺘﺎﺗﻚ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺷﺎﺋﻬﺔ . ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ .. ﺃﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻏﻨﻴﺔ ) ﻧﻮﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻨﺎ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻠﻴﺖ ﻓﺮﺣﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﻴﺘﻨﺎ .. ﻛﻨﺎ ﻓﺮﺷﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻭﺭﻭﺩ ﻟﻮ ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻴﺔ .. ﺧﻄﻮﺓ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻳﻮﻡ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻙ ﺗﻄﺮﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻓﺮﺣﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻭﻗﻠﻮﺏ ﻣﻨﺸﺮﺣﺔ .. ﺟﻴﺖ ﻭﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ .. ﻫﻞ ﺗﺘﻔﻘﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻮﺩ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﺒﺮ ) ﺗﻮﻳﺘﺮ( ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻮﻥ ( ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ) ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﺗﻜﺒﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻣﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺰﻥ ﻃﻮﻳﻞ ( . ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺤﺲ ﻛﻮﻋﻚ ﻭﻃﺎﻟﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﻭﺷﺬﺍﺫ ﺍﻵﻓﺎﻕ , ﺍﻟﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺰﻥ ﻃﻮﻳﻞ . ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻠﻴﺖ ﻓﺮﺣﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ بيتناﻧﻮَّﺭ 175 مشاركة المقال