ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺭمقالات في نوفمبر 14, 2019 10 مشاركة المقال ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺭ * ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺗﺮﺩّﺩﺕ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻘﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻭﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻔﺎﺻﺔ ١٩٨٥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻌﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺫﺭﺍﻋﺎً ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻗﺪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺎﻫﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ . ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺑﻜﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ، ﺑﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺳﻬﻼً ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺘﺒﻌﺎﺗﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻣﻘﺮ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺩﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﻜﺴﺒﻬﺎ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺪﻋﻢ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ . ﻓﻬﻞ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻡ ﻳُﺮﺟﺄ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ؟؟ * ﺑﻌﺪ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﻄﻠﺖ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺳﻴﻤﺘﺪ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺎً ﻭﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺤﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻷﻫﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻟﺮﻭﺍﺩﻩ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻓﻨﻪ ﻭﻟﻠﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﺯﺧﻤﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻭﻣﻠﻌﺒﻪ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ . ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ٦٠ ﻭ٧٣ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻛﺮﺭﻱ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ ﻓﻮﺭﺍً ﺣﺘﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺣﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﺑﺎﻥ ﺛﻮﺭﺓ ١٩ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻧﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻏﻀﺐ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻜﺐ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮﺍً ﺑﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺐ . * ﻏﻴّﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻤﻚ ﺭﺣﺎﻝ ﺃﻧﺪﻭ ﻭﺣﺠﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺛﺎﻟﺚ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺎﺕ ﺃﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺬ ﻭﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﻧﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻏﺮﺓ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻷﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺗﺪﻣﻊ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻵﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﺁﺧﺮ ﺭﻣﺰ ﻟﻸﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺠﺎً ﻭﺳﻠﻮﻛﺎً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ . ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻻ ﺳﻼﻡ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﺠﻔﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻻ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺭﺷﻴﺪﺓ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﻪ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻻ ﺃﻣﻞ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺑﺎﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻫَﻢ ﻭﻏﻢ . ﺭﺣﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﻧﺠﺘﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺣﻢ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺃﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺭﻓﻴﻘﺎ . ) ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ ( . * ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﺼﻌﺐ ﻋﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺤﻘﻪ، ﻭﻫﻞ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ، ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﻭﺿﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻻﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺎﻡ ١٩٧٠ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻏﺮﻑ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ، ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻻ ﺃﺧﺸﻰ ﺳﺠﻨﺎً ﻭﻻ ﺳﺠﺎﻧﺎً ﻭﻻ ﻃﺎﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻌﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺨﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳُﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺃﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ سطورفينقاط 10 مشاركة المقال