ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺭمقالات في أكتوبر 10, 2019 14 مشاركة المقال ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨصﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺭ * ﺧﺒﺮ ﺻﺎﺩﻡ ﻧﺸﺮﺗﻪ “ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ” ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ﻧﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺣﺎﻭﻟﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ “ ﺃﺭﺣﺎﻣﻬﻦ ..” ﻧﻌﻢ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﺨﺒﺄ ﻟﺴﺒﺎﺋﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻪ ﺃﻱ “ ﺍﻟﺮﺣﻢ ” ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻥ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ .. ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺎﺟﻊ ﺟﺪﺍً ﻭﺻﺎﺩﻡ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺭﺕ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﻭﺗﻔﺸﻰ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻮﺯ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺗﻔﺘﻘﺖ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺭﺣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻫﺐ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﻖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺟﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﺁﺧﺮ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺗﻴﻦ ﺗﺨﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺧﻀﻌﺘﺎ ﻟﻜﺸﻒ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﺛﺒﺖ ﺫﻟﻚ .. ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺠﻴﻌﺔ ﺃﺧﺮﻯ !! ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﻲﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻟﺸﻌﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ؟؟ ﺃﻻ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺃﺿﺤﻮﻛﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ؟ ﻭﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺸﻒ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ؟؟ * ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎً .. ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ “ ﺣﺮﻳﺔ ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ” ، ﻭﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .. ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻗﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺣﻦ ﻭﺍﻷﺣﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺸﻔﻲ ﻭﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً “ ﻳﺠﺎﺯﻑ ” ﺑﺜﺮﻭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻕ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻓﻴﺔ “ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ..” ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻛﻴﻒ ﻟﺒﻠﺪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ؟؟ * ﺧﻄﻮﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍً ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﻛﺜﻤﺮﺓ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺮﺓ ﻭﺧﻮﺽ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﺗﺠﺮﻯ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ “ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﻦ ” ﺗﺤﺖ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻹﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﺤﺰﺑﻬﻢ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻣﻤﺴﻜﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .. ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﺣﺮﻭﺏ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻭﺗﺸﻈﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻭﻣﺼﺮ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ سطورفينقاط 14 مشاركة المقال